بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
أعلن الصحفي خالد العلي، المقيم في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، أمس السبت، على صفحته في فيسبوك، إضرابه عن الطعام، برفقة عدد من الناشطين في المخيم، حتى تحقيق مطالب المخيم ورفع الحصار المفروض عليه.
وكان مئات المدنيين توجهوا نحو الساتر الأردني قرب المخيم، ونفذوا اعتصاماً سلمياً، خلال الأيام الماضية، طالبوا فيه المجتمع الدولي بالنظر الى مأساتهم وإيجاد حل فوري لها، وإدخال المساعدات الإنسانية، والسماح بدخول الحالات الطبية الحرجة للأردن.
وطالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، المجتمع الدولي في بيان رسمي له يوم الجمعة الماضي، بتحرك فوري لإنقاذ النازحين في مخيم الركبان، وضمان توفر رعاية صحية متكاملة ومستمرة، وممارسة ضغط مباشر على النظام لوقف حصاره والسماح بدخول المساعدات دون أي شروط.
ووثق فريق منسقو الاستجابة في الشمال السوري، وفاة 14 مدنياً في مخيم الركبان بالبادية السورية، خلال نصف الشهر الماضي، نتيجة نقص الرعاية الطبية وحالات سوء التغذية.
وتفرض قوات النظام حصاراً خانقاً، على مخيم الركبان على الحدود مع الأردن، بهدف الإسراع في ملف المفاوضات مع وجهاء المخيم، لإنهاء وجوده، وإعادة سكانه الى مناطق النظام وتهجير الرافضين الى الشمال السوري.