بلدي نيوز - (خاص)
انتشلت ورشات تابعة للنظام السوري وبإشراف من الأمن العسكري، اليوم السبت، 22 جثة من تحت أنقاض أحد الأبنية المدمرة في مدينة "سقبا"، قضوا في قصف جوي سابق للنظام خلال حملته على الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقالت شبكة "صوت العاصمة"؛ إن 22 جثة انتشلت من تحت أنقاض بناء مدمر بفعل القصف الجوي للنظام خلال حملته على الغوطة الشرقية بريف دمشق، وذلك بإشراف الأمن العسكري للبحث عن جثامين مطلوبين أو أسلحة مخزنة، حسب زعمهم.
في الأثناء؛ قال مراسل بلدي نيوز، إن الجثامين تعود لمدنيين معظمهم من الأطفال والنساء، لجئوا إلى الأقبية هرباً من الصواريخ والقذائف خلال حملة النظام على الغوطة الشرقية.
وأوضح أن صواريخ الطائرات الروسية هي من قتلتهم بعد تدمير البناء فوقهم، في الوقت الذي عجز عناصر الدفاع المدني عن إنقاذهم بسبب صعوبة تحريك الآليات الثقيلة جراء القصف على المنطقة آنذاك.
وبحسب شبكة "صوت العاصمة"؛ فإن حملة مداهمات واسعة نفذتها مخابرات النظام في مدينة سقبا، طالت عاملين في الطاقم الطبي سابقاً ضمن المدينة، وشبان تم اعتقالهم من ساحة الجمعية، ونوهت إلى أنها سرقت مستودع مفروشات وهددت صاحبه بالاعتقال بحجة تواصله مع "الإرهابيين في الشمال السوري.
