بلدي نيوز
يواصل حزب الاتحاد الديمقراطي PYD المسيطر على المحافظات الشرقية من سوريا، ملاحقة السياسيين الكرد، والنشطاء في المجال الإعلامي، وكل من يخالفه في الرأي ويعارض توجهاته.
وفي هذا الصدد؛ دعا الناشط الحقوقي الكردي والمحامي، مصطفى أوسو، اليوم السبت، حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" إلى الحوار مع جميع الأطراف، وطي ملف المعتقلين السياسيين الكرد في سجونه شرقي سوريا، لافتاً إلى وجود أعداد كبيرة من المعتقلين في سجونه، معظمها جرت على خلفيات سياسية.
وقال أوسو في تصريحات صحفية: "لا يزال مصير بعض المعتقلين في سجون الحزب مجهولاً، خاصة أنه مضى فترة غير قصيرة على اعتقال البعض منهم، في ظل عدم اعترافه بوجودهم لديه، رغم أنهم اختفوا في مناطق سيطرته، وأيضاً وجود دلائل قوية على اعتقالهم من قبله".
وأكد أن الأعداد الحقيقية لهؤلاء المعتقلين غير معروفة بدقة، في ظل عدم إفصاح "ب ي د" عنها، وأيضاً حالات الإفراج عن بعض المعتقلين واعتقال البعض الآخر.
ويرى أوسو أن هذه الاعتقالات تشكل انتهاكاً صارخاً للحقوق والحريات المنصوص عليها في المواثيق والعهود والقوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان، والتي أعلنت "الإدارة الذاتية" في وثائقها المختلفة، أنها تشكل جزءا أساسياً منها.
كما طالب الحقوقي "ب ي د" أن يسلك طريق الحوار مع جميع الأطراف التي تختلف معه، كونه السبيل الوحيد لتجنب التداعيات الخطيرة التي قد تنجم عن الاستمرار على نفس السياسة القديمة.
من جهة ثانية، أعرب أوسو عن أمله أن يكون الأمر العسكري الصادر عن قوات سوريا الديمقراطية لكافة الجهات المعنية، والمتضمن الالتزام بالنصوص والصكوك الواردة في الاتفاقيات الدولية، لتجنيب الأطفال ويلات الحروب وكوارثها، خطوة أولية على طريق وضع حد لتجنيد القاصرين في صفوفه، لأنهم بحاجة للمزيد من الرعاية والعناية وإكمال التعليم.
المصدر: باسنيوز