بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
دفع النظام بتعزيزات جديدة إلى مناطق سيطرته جنوب نهر الفرات، عقب هجوم تنظيم "داعش" الأخير، في حين تكبدت قوات سورية الديمقراطية خسائر جديدة شرقي نهر الفرات بهجمات مختلفة من التنظيم.
ففي حلب شمالاً، استهدفت قوات النظام منطقة الليرمون، شمال حلب، بقذائف المدفعية الثقيلة، في حين استشهد مدني غرب مدينة إعزاز ذلك بعد استهدافه من قبل قوات النظام أثناء قطافه للزيتون.
وفي إدلب، استشهد طفل، صباح اليوم الاثنين، في مدينة إدلب إثر انفجار قنبلة يدوية عن طريق الخطاء، وفي سياق آخر، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة أطراف قرية السكيك بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وبالانتقال إلى حماة، هزت انفجارات مجهولة السبب مناطق سيطرة النظام في طيبة الإمام وصوران، وتبين فيما بعد أنها مخلفات حربية قامت قوات النظام بتفجيرها، في حين تعرضت مدينة اللطامنة لقصف بقذائف الهاون من حواجز النظام، وأصيبت امرأة بجراح جراء طلق ناري عشوائي في بلدة قسطون في سهل الغاب.
وفي درعا، أعدم تنظيم "داعش" إحدى المختطفات لديه من محافظة السويداء، متوعدا بإعدام المزيد من المحتجزات لديه.
وفي المنطقة الشرقية، أفادت مصادر إخبارية محلية؛ إن قوات النظام دفعت بتعزيزات عسكرية نحو منطقة "السيال" بريف مدينة البوكمال شرق محافظة دير الزور، أغلبهم من أبناء دير الزور.
وقالت مصادر محلية إن 9 شاحنات كبيرة (مغطاة)، دخلت مدينة البوكمال قادمة من الأراضي العراقية، وذلك على دفعات بدون أي مرافقة.
وفي سياق آخر، دارت اشتباكات عنيفة، فجر اليوم الاثنين، بين عناصر من تنظيم "داعش" وميليشيات "حزب الله" اللبناني في منطقة السكرية بريف دير الزور، بعد عناصر التنظيم نحو المنطقة، تخللها قصف بالقنابل الضوئية.
إلى ذلك؛ قُتِل وأسر عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم الثلاثاء، جرّاء هجوم مباغت شنه عناصر تنظيم "داعش" على أحد مواقعها بريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر إخبارية محلية؛ إن 17 عنصراً من "قسد" قتلوا، أسر 4 آخرين، على يد عناصر تنظيم "داعش" جرّاء الهجوم على أحد موقعهم على أطراف بلدة "هجين" بريف دير الزور الشرقي.
وبحسب المصادر؛ فإن الهجوم أسفر أيضاً عن حرق "ثكنة عسكرية" تابعة لقوات سورية الديمقراطية "قسد" بشكل كامل.
