بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
دعا ناشطون من محافظة درعا، المدنيين، للتظاهر في ساحة المسجد العمري بدرعا البلد، بعد صلاة الجمعة، تحت عنوان "لا دستور ولا إعمار حتى إسقاط بشار"، للتأكيد على استمرار الثورة السورية وإطلاق سراح المعتقلين، على الرغم من سيطرة النظام على كامل محافظة درعا.
وتأتي هذه الدعوات لإعادة الزخم الشعبي للثورة من جديد، عبر المظاهرات السلمية، وإعادة طابعها السلمي.
ويحتل الجامع العمري بدرعا البلد، رمزية كبيرة في الثورة السورية لما شهدته ساحاته من انطلاق أولى التظاهرات ضد نظام الأسد في 18 أذار 2011.
ويسعى ناشطون إلى إحياء الثورة الشعبية من جديد وإبراز دور جديد للمدنيين بعيداً عن العسكرة التي نجحت الدول الإقليمية باختراق قسم كبير منها.
وكانت مظاهرات الشمال السوري، شجعت المدنيين على العودة إلى الأنشطة السلمية لما رأوه من دور بارز لها في التأثير على المجتمع محليا ودولياً.