ارتفعت حدّة الانتقادات التي توجهها صفحات موالية للنظام عبر مواقع التواصل الاجتماعي لعناصر ميليشيات النظام أو ما يعرفون بالـ "الشبيحة" على خلفيّة اعتدائهم على المدنيين وممتلكاتهم في مدينة حلب.
شبكة "أخبار حي جمعية الزهراء" المقربة من النظام اتّهمت مجموعة مسلّحة تابعة للجان الشعبية في حي الخالديّة بطرد المدنيين من منازلهم، ثمّ سرقتها (تعفيشها) دون أيّة محاسبة ممن سمتهم "المسؤولين الأمنيين".
وذكرت الصفحة أنّ "مسلّحون يقاتلون إلى جانب النظام في حي الخالديّة، اعتدوا على شاب بالضرب لركنه سيارته قرب أحد مقراتهم العسكرية، ما أدّى لإصابته بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المشفى".
واتهمت مواقع أخرى "ميليشيا لواء القدس الفلسطيني والدفاع الوطني" بسرقة عشرات المنازل في حي جمعية الزهراء، بعد نزوح السكان نتيجة اقتراب الاشتباكات والمعارك من منطقتهم.
حالة التذمر والاستياء لموالي النظام لم تقتصر على مواقع التواصل، حيث أكّد ناشطون في مناطق سيطرة النظام أنّ شكاوى الأهالي على تجاوزات شبيحة النظام ارتفعت وتيرتها مؤخراً دون اكتراث أجهزة أمن النظام ومخافر الشرطة لذلك.
وكانت وسائل إعلام أكدت وعبر وثائق مسربة عن أجهزة أمن النظام وصول حالات الابتزاز من هذه اللجان حد التحرش الجنسي بزوجات قتلى قوات النظام.