مظاهرات في الشمال السوري وخسائر جديدة للنظام في بادية السويداء

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

شهدت مدن وبلدات الريف الشمالي المحرر تظاهرات أعادت إلى الأذهان سيرة الثورة السورية الأولى، تندد بتهديدات روسيا والنظام الهجوم على محافظة إدلب، وفي الجنوب، تكبدت قوات النظام وميليشياته خسائر فادحة في هجمات لتنظيم "داعش" في بادية السويداء.

ففي حلب شمالاً، خرجت عدّة مظاهرات في قرى وبلدات ريف حلب، رفضاً للعدوان الروسي وطالبت بإسقاط النظام، في "الزربة والعيس" بريف حلب الجنوبي، وبلدات "الأتارب وعينجارة ودارة عزة وكفر حلب" بريف حلب الغربي، ومدن "إعزاز وجرابلس وعفرين" شمال حلب.
ومن ناحية أخرى، أصيب عنصر من الشرطة الحرة، إثر انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة بالقرب من مخفر مدينة "الأتارب" بريف حلب الغربي، مساء اليوم الجمعة.

وفي إدلب؛ تظاهر عشرات الآلاف من أهالي مدن وبلدات محافظة إدلب، ضمن جمعة "رفض العدوان الروسي"، لتجديد العهد بالمضي في الثورة السورية، والمطالبة بإسقاط نظام الأسد، ورفضاً للتدخل الروسي في سوريا وعدوانه على المناطق المحررة.
وعبّر المدنيون والنشطاء عن رفضهم لتصريحات المبعوث الأممي ستيفان دي مستورا، التي طالب بها بخروج المدنيين في إدلب عبر ممرات آمنة، والقضاء على "الإرهابيين".
وشارك في المظاهرات أهالي من بلدات إدلب المدينة، و"سراقب، ومعرة النعمان، وخان شيخون، وجرجناز، وبسامس، وحاس، وكفرمة، والغدفة، وحزانو، وسرمدا، والدانا، وكفردريان، وبنش، وجسر الشغور، وأريحا، وكفتين، وحزارين، ودركوش، وعزمارين، وسلقين، وحارم، وحزانو، وحربنوش، والهبيط، وحيش".

بالانتقال إلى محافظة حماة؛ قصفت حواجز النظام أطراف مدينة "كفرزيتا" وقريتي "الأربعين وجسر بيت الراس" بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي السياق؛ خرجت مظاهرة في مدينة "مورك" نادت بإسقاط النظام ونددت بالتهديدات الروسية في الهجوم على الشمال المحرر.

جنوباً، أعلن تنظيم "داعش" مقتل وإصابة 18 عنصراً من قوات النظام، بعد الهجوم الذي نفذه بادية السويداء، اليوم الجمعة.
وفي درعا؛ رفع عدد من المدنيين في مدينة "الحراك" بريف درعا الشرقي، لافتات تؤكد على استمرارية الثورة، وتطالب بإسقاط النظام، وإطلاق سراح المعتقلين.
وفي المنطقة الشرقية؛ اغتيل رئيس الاستخبارات العسكرية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، "أحمد العويس"، أمس الثلاثاء، برصاص مجهولين على الطريق الواصل بين مدينة الرقة و "تل أبيض" بالريف الشمالي.
وفي الحسكة؛ قتل القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني "كمال صالح السمران" اليوم الجمعة، قرب دوار البانوراما جنوبي مدينة الحسكة، على يد عناصر مجهولين.
فيما شهدت مدينة القامشلي في محافظة الحسكة، حملة اعتقالات من قبل حواجز النظام، شملت الشبان بهدف سوقهم إلى معسكرات التجنيد.