بلدي نيوز - (محمد خضير)
أثارت حالة إطلاق سراح مغتصب الأطفال الـ 14 في ريف محافظة طرطوس، بعد دفع رشاوي للقاضي الشرعي، بحسب مصادر موالية، موجة غضب عارمة في أوساط الموالين لنظام "الأسد".
ونشرت الصفحات الموالية خبر إطلاق سراح المجرم، وهو من بلدة "كرتو" بريف محافظة طرطوس، وقد طالبت صفحة "طرطوس اليوم" الموالية، وزير عدل النظام بالتحقيق في قضية خروج هذا المجرم من السجن.
وشهدت هذه الصفحات موجة غضب عارمة من قبل المؤيدين، وقال أحدهم معلقا: "هاي هي العدالة، ويجب أن يحاسب القاضي أكثر من الفاعل، لأنه حاجة فساد بقى".
فيما علق شخص آخر بالقول: "شو راح تفيد جيتو لوزير العدل، بكرة بيطلع المجرم بريء، والأطفال هنن الشاذين، لأنو لو في قضاء عادل وحساب مكان حدا تمادى".
وتناقلت الصفحات تسجيلا مصورا لوالد أحد ضحايا الاغتصاب قال فيه: "إن ابنه تعرض للاغتصاب، لكن القاضي قرر إخراجه بعد دفع الرشاوي له، وتوقيفه ليوم واحد رغم اعترافه، واتهم القاضي المسؤول بتلقيه 4 ملايين ليرة سورية كرشوة من أجل إطلاق سراحه".
تجدر الإشارة إلى أن مناطق سيطرة النظام عامة، وحاضنته بشكل خاص، تعاني من الانفلات الأمني، وانتشار الجريمة والمخدرات، وذلك بتشجيع من شبيحة النظام، تعد مكرمة من رأس النظام على وقوفهم إلى جانبه في المقتلة التي ارتكبها ولازال بحق الشعب السوري.