بلدي نيوز- (أحمد العلي)
نشرت صفحات موالية لقوات النظام السوري على مواقع التواصل الإجتماعي مقطعا مصورا لوالدي طفلة يرويان شهادتهم حول تسبب الأطباء في مستشفى الأسد بمدينة جبلة بوفاة طفلتهم "إيلينا عجيب" البالغة من العمر 9 أشهر والذي أثار موجة غضب واسعة.
وبحسب الفيديو وجهت والدة الطفلة الإتهام لمستشفى الأسد والأطباء والممرضين فيه وبالأخص للطبيبة حلا التي كانت تشرف على المريضة والمسؤولة عن متابعتها بأنهم كانوا السبب الرئيسي في وفاة طفلتها التي دخلت المستشفى، بسبب مرض الإسهال لتخرج بعد ثلاثة أيام منه مفارقة الحياة.
ونوهت والدة الطفلة بأنها وبعد إدخال إيلينا المستشفى لم تتلق أي اهتمام في ظل غياب كامل للأطباء مع تواجد لبعض الممرضات غير المؤهلات والمتدربات.
وبحسب الوالدة، ففي اليوم الثاني رفضت الدكتورة حلا تخريج الطفلة ومع قدوم الليل وعند الساعة الثانية والنصف زادت حالة الطفلة سوءا لتحاول والدة الطفلة الاتصال بالطبيبة إلا رصيد جوالها كان قد نفذ ولم تستطع التواصل معها لتطلب من الممرضات الاتصال لها ليردوا عليها بأنه يجب عليها الانتظار للصباح، بسبب تأخر الوقت.
وعند قدوم الدكتورة حلا ومشاهدتها للطفلة إيلينا تفاجأت بأن الطفلة أصبحت حالتها صعبة جدا لتصرخ والدة الطفلة في وجه الكادر الطبي، وخصوصا الطبيبة حلا التي لم تعطي أي اهتمام ولم تقم بالزيارات الكافية لها وتقديم العلاج ليتم بعدها نقلها إلى المستشفى الوطني في اللاذقية وبعد أمتار من انطلاق سيارة الإسعاف ليتوقف قلب الطلفة إيلينا وتفارق الحياة.
وأضافت الوالدة "عدنا لمستشفى الأسد وعمل الممرضون على إنعاشها يدويا بضغطها على قلبها ولكن دون جدوى وأنا أصرخ أين جهاز الصدمة جيبو جهاز الصدمة لتسمع طبيب التخدير يصرخ مطالبا إخراجها".
ويصف موالو النظام المشافي العامة بأنها مسالخ بشرية تفتقر إلى العناية والرعاية الطبية، وبات الموت نتيجة الأخطاء الطبية في تلك المشافي حديث الشارع السوري.