بلدي نيوز
نشرت حركة الضباط العلويين الأحرار، تسجيلاً مصوّراً، اليوم الأربعاء 23 أغسطس/آب، يُظهر مواقعاً للقوات الإيرانية في الساحل السوري وتحديداً في مدينة جبلة. مسقط رأس بشار الأسد.
ورصد الفيديو مَخرج نفقٍ يحوي في مقدمته أحد مخارجه على منصة آلية لإطلاق الصواريخ تتبع ميليشيا الحرس الثوري الإيراني.
وبحسب فيديو الحركة الذي نُشر على وسائل الإعلام، فإن النفق يمتد من قرية الجوفية مروراً بقرية شديتي وصولاً إلى قرية الميسية، حيث يقع قصر بشار الأسد الذي يضم معملاً لتصنيع الكبتاغون، لافتاً أن النقق يصل إلى قصر عماد الأسد.
وكشف الفيديو أيضاً إحداثيات نقق يبلغ طوله قرابة ثلاثة كيلو مترات في قرية بيت زنتوت التابعة للقرداحة تستخدمه إيران لتصنيع المسيرات ولتخزين الذخيرة والأسلحة.
وأظهر الفيديو بناء غير مجهز، لافتاً أن المليشيات الإيرانية تعمل على تمويه البناء، بهدف التجسس على القاعدة الروسية في حميميم.
ووفق بيانات الفيديو فإن قصر خال رأس النظام السوري، أصبح مقر قيادة وضباط للحرس الثوري الإيراني، كما تم تحويل مقر سابق لمحمد توفيق الأسد الملقب شيخ الجبل الذي قتل قبل أعوام إلى مقر للاجتماعات بين الإيرانيين وأسماء الأسد.
ويحتوي التسجيل كذلك على لقطات جوية وإحداثيات لموقعين قال إن أحدهما هو مقر لأسماء الأسد والآخر مقر قيادة لميليشيا حزب الله يتضمن مصنع مخدرات ويحرسه أشخاص من الحزب يرتدون ملابس ميليشيا الحرس الجمهوري.
وسبق أن تأسست حركة الضباط العلويين الأحرار في شباط 2018، وتضم شخصيات عسكرية وأمنية ما تزال على رأس عملها ممن لم تتلطخ أيديهم بالدماء والدمار، وفق تسجيل مصور يظهر ثلاثة أشخاص بالزي العسكري، وهما ضابطان برتبة عقيد، يتوسطهما عميد، وجرى إخفاء وجوههم بالكامل حرصًا على حياتهم وحياة عائلاتهم، بحسب التسجيل.
وبحسب ما يظهره التسجيل، فقد جرى تصويره في منطقة جبلية مطلة على مدينة القرداحة في محافظة اللاذقية (مسقط رأس بشار الأسد).
وكان “المجلس العسكري” كثف مؤخرًا من نشاطه، إذ شاركت مجموعة من ضباطه بمؤتمر حركة “التحرر الوطني” في عفرين، شمالي سوريا، في 28 من تموز الماضي.