مسؤولون أمريكيون: أمريكا ستغطي جوياً المعارضة التي دربتها - It's Over 9000!

مسؤولون أمريكيون: أمريكا ستغطي جوياً المعارضة التي دربتها

قال مسؤولون أمريكيون يوم الأحد إن الولايات المتحدة "قررت السماح بشن غارات جوية للدفاع عن مقاتلي المعارضة السورية الذين دربهم الجيش الأمريكي في مواجهة أي مهاجمين حتى لو كانوا من القوات الموالية للرئيس السوري بشار الأسد"، بحسب رويترز.
ويهدف القرار الذي اتخذه الرئيس "باراك أوباما" والذي قد يعمق الدور الأمريكي في "الصراع السوري إلى حماية مجموعة المقاتلين السوريين الوليدة، والذين سلحتهم ودربتهم الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية وليس القوات الحكومية السورية".
وقال مسؤولون أمريكيون اشترطوا عدم نشر اسمائهم كي يتسن لهم تأكيد تفاصيل القرار إن "الولايات المتحدة ستشن هجمات لدعم التقدم الذي أحرز ضد أهداف الدولة الإسلامية"، وكانت صحيفة وول ستريت جورنال أول من كشف عن القرار.
وقلل مسؤولون أمريكيون مرارا "من احتمال إقدام القوات الموالية لبشار الأسد على استهداف مقاتلي المعارضة المدعومين من الولايات المتحدة، ولم تصوب القوات الحكومية السورية نيرانها على طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، التي تقوم بقصف أهداف تابعة للدولة الإسلامية في سوريا"، ومع ذلك لا يستبعد الأمريكيون احتمال نشوب اشتباك غير مقصود.
وامتنعت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) والبيت الأبيض عن مناقشة القرار المتعلق بقواعد الاشتباك أو تأكيد تصريحات المسؤولين الأمريكيين الذين لم تُنشر اسماؤهم.
وقال "اليستير باسكي" المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي إنه "لم يتم تقديم دعم واسع النطاق إلا للقوات التي دربتها الولايات المتحدة بما في ذلك الدعم بنيران دفاعية لحمايتهم"، وأشار كدليل على ذلك إلى الغارات الجوية التي شنتها الولايات المتحدة يوم الجمعة.
وأضاف "لا ندخل في تفاصيل قواعد الاشتباك التي نتبعها ولكن نقول دائما إننا سنتخذ الخطوات اللازمة لضمان قدرة هذه القوات على تنفيذ مهمتها بنجاح".

مقالات ذات صلة

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

روسيا تكشف عن أربع دول عربية عرضت استقبال اللجنة الدستورية بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة

//