بلدي نيوز - درعا (حذيفة حلاوة)
حصلت بلدي نيوز على معلومات تتضمن مسودة الاتفاق حول مصير الجنوب بين وفد الفصائل العسكرية والوفد الروسي، الذي نص على وقف إطلاق نار بين الأطراف يبدأ تنفيذه خلال ساعات، إضافة لبنود عدة.
وتتضمن هذه البنود، "تسليم معبر نصيب للشرطة الروسية بإدارة مدنية، وتسليم الفصائل السلاح الثقيل، وإبقاء "المسلحين" في بلادهم".
كما يشترط الاتفاق عدم دخول النظام للبلاد، وعودة المؤسسات الحكومية للدولة بحماية الحركات الثورية ومخافر شرطة للنظام، وانتشار الشرطة الروسية على طول الحدود مع النظام، وانسحاب النظام من المناطق المسيطر عليها مؤخراً وعودة الأهالي إليها.
وفيما يخص المقاتلين، فمن يرغب بخدمة العلم فؤ جيش النظام عليه أن يتقدم خلال 6 شهور بطلب للشرطة الروسية.
فيما لا تزال بنود الاتفاق كاملة تشهد ضبابية، وسط تكهنات بعدم شمول الاتفاق لكامل الجنوب السوري المحرر، فيما رجح ناشطون أن الاتفاق يشمل كامل محافظة درعا الخاضع لسيطرة المعارضة، باستثناء مناطق سيطرة تنظيم داعش جنوب غرب درعا.
وتأتي هذه الاتفاقية بعد مرور حوالي العشرين يوم من بدء قوات النظام مدعومة بالطيران الروسي والميليشيات الموالية لإيران حملة عسكرية شرسة باتجاه الجنوب السوري، خسرت خلالها الفصائل ما يقارب نصف المساحة التي كانت تسيطر عليها في الجنوب السوري، بالإضافة إلى استشهاد ما يزيد عن 300 مدنيا و100 عنصر من الجيش الحر، وتهجير كامل الريف الشرقي للمحافظة وأجزاء من الريف الغربي.