بلدي نيوز - (مصعب العمر)
أعاد نظام الأسد فتح الطريق الواصل بين مدينتي "حمص - مصياف"، عقب انقطاع دام سبع سنوات، بسبب سيطرة فصائل الجيش السوري الحر على مدينة "الرستن" في ريف حمص الشمالي، قبل أن يهجرهم منها.
وقالت مصادر موالية لنظام الأسد؛ إن فتح الطريق الواصل بين مركز مدينة حمص ومدينة مصياف بريف محافظة طرطوس، قُدِر بتكلفة 200 مليون ليرة سورية وذلك عقب إنهاء الورشات الفنية تأهيل الطريق، والتي شملت إصلاحه وردم الحفر وإزالة السواتر الترابية والأنقاض.
وزعمت المصادر ، أن فتح الطريق يؤدي إلى ضمان سهولة الحركة بالمنطقة الوسطى، ويؤسس مرحلة جديدة لإعادة إعمار محافظة حمص، بالإضافة لتنشيط الحركة التجارية في المنطقة.
يُشار إلى أن نظام الأسد بالتعاون مع حليفه الروسي، في 6 آيار من الشهر الفائت، أقدما على تهجير مقاتلي المعارضة والمدنيين الراغبين بالخروج إلى الشمال السوري.
وكانت قوات النظام أعلنت في يوم 16 أيار الماضي، سيطرتها التامة على ريفي حمص الشمالي وحماة الجنوبي، بعد خروج آخر دفعة مهجرين ضمن اتفاق فرضته روسيا على الهيئات المدنية والعسكرية والأهالي بالمنطقة.