بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
ألغي الاتفاق المبرم بين "هيئة تحرير الشام"، ووجهاء مدينة "سرمين" ، اليوم الجمعة، والذي أبرم مساء أمس الخميس، ويقضي بإتمام عملية مداهمة مقرات خلايا تنظيم "داعش" في المدينة والمزارع المحيطة بها، والتي تقف وراء عمليات الخطف والاغتيالات والتفجيرات في اغلب مناطق إدلب.
وبحسب تصريح، "سعد الدين الصباغ"، المسؤول الأمني في "الهيئة" لوكالة "إباء"، قال "أن الاتفاق الذي وقع صباح اليوم بينهم وبين أهالي سرمين، قد ألغي نتيجة عدم قدرة وجهاء سرمين على إلزام خلايا جماعة التنظيم على ما اتفقوا عليه مع الهيئة.
وأكد "سعد الدين" أن العمل جاري على تطهير مدينة سرمين وما حولها من جماعة التنظيم.
وأضاف، أن "تحرير الشام" وجّهت رسالة سابقة عبر تصريح خاص لمن أراد أن يتوب ويسلم نفسه، ممن تورط مع جماعة "داعش" في مدينة سرمين بريف إدلب، وذلك عبر قضاء شرعي يحكم على كل فرد حسب وضعه.
يشار إلى أن "هيئة تحرير الشام" شنت حملة عسكرية على مقرات تنظيم "داعش" في "قميناس، والنيرب"، والمزارع المحيطة في مدينة سرمين، أمس الخميس، بعد تطويق المنطقة ومنع الدخول والخروج لأي شخص كان في المنطقة، وتمكنت من السيطرة على مقرات لخلايا التنظيم، ، وأسلحة ومواد معدة للتفجير.
فيما شنت "الهيئة" هجوما واسعا على العديد من المقرات المحيطة بمدينة سرمين، التي كانت تتمركز فيها خلايا التنظيم، كما فجر أحد عناصر التنظيم نفسه أثناء ملاحقته من قبل عناصر الهيئة، وأعلنت الهيئة قتل العديد من خلايا التنظيم.
يذكر أن اتفاقا جرى، فجر اليوم الجمعة، بين "هيئة تحرير الشام" من جهة، ووجهاء مدينة سرمين من جهة أخرى، يقضي بتشكيل قوة تنفيذية مشتركة من الهيئة وأهالي سرمين، تشرف على مداهمة الأهداف المحددة التابعة للتنظيم، والمشتبه فيهم داخل مدينة سرمين، وتسليم إدارة المدينة لأهالي سرمين بعد إنهاء العملية.