هكذا يكافئ الأسد عساكره بعد انتهاء صلاحيتهم - It's Over 9000!

هكذا يكافئ الأسد عساكره بعد انتهاء صلاحيتهم

بلدي نيوز - (شحود جدوع)

أصدرت "المحكمة العسكرية" في حمص، والتابعة لإدارة القضاء العسكري في نظام الأسد، حكماً بالحبس لمدة عامين على ضابط بجرم "تحقير رتبة عسكرية أعلى من رتبته خارج الخدمة".
وجاء في القرار الحكم على الملازم أول "حسن حيدر النجلة" بالسجن لمدة عامين، بعد تسريحه من الخدمة لتجاوزه الرتب العسكرية، وتحقير ضابط برتبة أعلى منه.
ويعود سبب الحكم على هذا الضابط بسبب نشره تفاصيل إصابته خلال خدمته في جيش الأسد على حسابه في فيسبوك، حيث مر على ذكر اسم أحد الضباط الذي امتنع عن إسعافه بعد إصابته في حلب.
وأوضح الضابط المحكوم عليه سبب حكمه بالسجن، وأرفق صورة عن بلاغ المحكمة حيث جاء في منشوره معاتبا رئيسه: "أهذا جزائي سيدي الرئيس المفدى "بشار الأسد" -أصدقائي - أخواتي الشهداء الأحياء تحية مني أنا الجريح الشهيد الحي الملازم أول "حسن حيدر النجلة"، من اهالي طرطوس ناحية الكريمة، قرية "تلعدس" من مرتبات الكلية الحربية، الشكوى لغير الله مذلة".
ويضيف "بتاريخ 2015/11/21 وكلت بمهمة إلى محافظة حلب، وخلال قيامي بواجبي الوطني تعرضنا للاشتباك مع المجموعات "الإرهابية" في ريف حلب الجنوبي، وأدت إلى إصابتي بطلق ناري بالظهر، وبقيت لمدة دون أن يتم إسعافي للمشفى بحجة عدم وجود سيارة إسعاف لنقلي للمشفى، وكان ضمن مجموعتنا المقدم "صلاح عباس"، قائد المجموعة لديه سيارة خاصة به لم يبادر إلى إسعافي بحجة أن الدولة لا تعطيه وقود للسيارة لإسعاف الجرحى والمصابين، رغم إلحاح زملائي المقاتلين".
وأردف "نتيجة التأخر بإسعافي، وتحركي بالمكان وصلت الطلقة المصاب بها إلى العامود الفقري، مما أدى إلى شلل أطرافي السفلية وأصبحت مقعداً لا حوله ولا قوة إلا بالله".
وأضاف "بعد خروجي من المشفى إلى المنزل وسماعي من الملازم "يحيى علي العلي"، والملازم "حيان ياسين الطريف" ما أقدم عليه المقدم "صلاح"، وعدم إسعافه لي نشرت على "الفيس بوك"، أشرح ما حصل معي، فقام برفع دعوى بحقي أمام القضاء العسكري بحمص، وقد وصل تبليغ إلى أهلي وأنا كنت في مركز المعالجة الفيزيائية، ونتيجة وضعي الصحي لم أتمكن من الحضور للمحكمة العسكرية بحمص، رغم إبرازي لنسبة العجز 100% وبطاقة الشرف، أتفاجئ بصدور قرار من المحكمة العسكرية بحمص، ينص الحكم على الحبس لمدة سنتين، قابلاً للاعتراض".
شكراً لإنصافي - شكراً للعدالة.
يعاتب هذا العسكري رئيسه المفدى، فيقول "هل هذا هو تكريم لمن ضحى بجسده ليبقى وطنه، دمتم ودامت سورية بخير".
يذكر أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت المنبر الوحيد للتظلم من قبل مصابي جيش النظام، وظهرت العديد من القصص المشابهة التي تناقلتها صفحات الموالين عن سوء معاملة ضحايا حرب النظام، وإهماله وتنكره لهم بعد إصابتهم، وأشهرها كانت قصة المصاب الذي يتسول في أحد شوارع اللاذقية، ليحصل على تكاليف العمليات الجراحية لعينيه.

مقالات ذات صلة

استهداف "باص مبيت" لقوات النظام بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

حمص.. عشرات القتلى والجرحى بغارات إسرائيلية على مواقع ميليشيات إيران في تدمر

الخارجية الإيرانية: الزيارات إلى سوريا دليل على علاقاتنا الجيدة معها