بلدي نيوز
دفعت العمليات العسكرية التي قادتها تركيا، وساندت الجيش الحر شمال سوريا، في إعادة تركيا إلى طاولة المفاوضات، وجعلتها أحد الأطراف الفاعلة في الملف السوري، لجهة إبعاد "الوحدات الكردية" من منطقة غرب الفرات، فضلا عن عوامل إضافية أخرى ترتبط بالتطوير العسكري.
وفي الصدد؛ قال وزير الدفاع التركي، نور الدين جانيكلي، إن عمليتي "درع الفرات"، و"غصن الزيتون" شمالي سوريا، ساهمت في الوصول بين تركيا وواشنطن إلى الجلوس على طاولة مباحثات في ملفات مختلفة، بما في ذلك "منبج".
وأضاف، "لو لم تُنفذ عمليتي درع الفرات، وغصن الزيتون شمالي سوريا، لما كان لنا مكان على أي طاولة مباحثات بما فيها منبج"، مشيراً إلى أن القوات المسلحة التركية قادرة على تنفيذ عمليات على غرار "درع الفرات"، و"غصن الزيتون" بكل سهولة".
ولفت جانيكلي أن القفزات التي حققتها تركيا في الصناعات الدفاعية، والعمليات العسكرية الناجحة؛ من العوامل المساهمة في جلوسها إلى طاولة مباحثات "منبج "شمالي سوريا بشكل أسهل.
وفي سياق متصل؛ أكد وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، أن انسحاب عناصر "ب ي د" من مدينة "منبج" لم يبدأ حتى اللحظة، مشدداً على ضرورة استعادة الولايات المتحدة الأمريكية كافة الأسلحة التي أرسلتها إلى الحزب في الشمال السوري، كي يعم الأمن والاستقرار في تلك المناطق، بحسب وصفه.
وكانت توصلت "واشنطن وأنقرة" الى "خارطة الطريق" حول منبج، تضمن إخراج مقاتلي "ب ي د" منها وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة.
المصدر: الأناضول