بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
طالب أهالي مدينة "اللطامنة" بريف حماة الشمالي، بوضع مخافر تركية في المنطقة لوقف قصف النظام المستمر عليها. في الوقت الذي قتل عدد من عناصر النظام بهجوم لفصائل المعارضة بريف اللاذقية، كما قتل وأصيب عدد آخر بانفجار مستودع للذخيرة في مطار "الجراح" العسكري بريف حلب، هذا وأعلنت "قسد" استئناف حملتها على مواقع "داعش" بريف الحسكة الجنوبي.
ففي حلب شمالاً؛ قُتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام والميليشيات الموالية له، اليوم السبت، جرّاء انفجار مستودع للذخيرة في مطار "الجراح" العسكري بريف حلب الشرقي.
وفي سياق آخر؛ نفى المتحدث السياسي للمجلس العسكري لمدينة "تل رفعت" "بشير عليطو"، اليوم السبت، في حديث خاص لبلدي نيوز، الإشاعات التي تحدثت عن انسحاب عناصر الفرقة الرابعة التابعة لقوات النظام من المدينة.
وقال إن ما تشهده مدينة "تل رفعت" بريف حلب الشمالي، في هذه الأثناء، ليس إلا عملية تبديل لعناصر قوات النظام من مناطق سيطرته في مدينة حلب، والقوات المتواجدة ضمن "تل رفعت" والقرى المحيطة بها.
وأصيب عدد من المدنيين بجروح إثر الاشتباكات بين "شبيحة" النظام في أحياء حلب، جراء خلاف على "التعفيش" والمسروقات، وتحرش "الشبيحة" بالنساء.
وفي إدلب؛ أصيب مدني جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في مدينة "سرمين" بريف "إدلب" الشرقي، وقصفت قوات النظام براجمات الصواريخ محيط قرية "الناجية" بريف "إدلب" الغربي، دون تسجيل أي إصابات.
بالانتقال إلى الساحل السوري؛ قتل 7 عناصر من قوات النظام، وأصيب آخرون بجروح، في هجوم للجيش الحر على مواقع الأول في ريف اللاذقية، فجر اليوم السبت.
وفي محافظة حماة؛ تجمع العشرات من أهالي مدينتي "كفرزيتا واللطامنة" في الريف الشمالي مقابل نقطة المراقبة التركية شرق مدينة "مورك"، وقدموا مطالب بوضع مخافر تركية في مدينة "اللطامنة" لإيقاف القصف الجوي والمدفعي على المدينتين.
جنوبا في درعا؛ اغتال مجهولون ثلاث شخصيات من لجان "المصالحة" مع نظام الأسد في محافظة درعا، بإطلاق النار عليهم على طريق بلدتي "المسيفرة - الغارية الشرقية".
وقال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن كلا من "توفيق أرشيد الغنيم" و"موفق الغنيم" و"محمد الغنيم" لقوا مصرعهم في حادثة اغتيال على في طريق "المسيفرة - الغارية الشرقية"، بالقرب من مزرعة "أبو حميدة".
فيما عثر الدفاع المدني على جثة مجهولة الهوية على الطريق الدولي "دمشق – درعا".
وفي سياق آخر؛ أعلن "المجلس العسكري" في بلدة "نوى" جاهزيته لصد أي عمل عسكري لقوات النظام.
وفي المنطقة الشرقية؛ شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت، هجوماً واسعاً على مواقع تنظيم "داعش" في منطقة "الدشيشة"، الواقعة في الجنوب الشرقي لمدينة "الشدادي"، وذلك بعد إعلانها المرحلة الأخيرة من معركة "عاصفة الجزيرة" للقضاء على وجود تنظيم "داعش" في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وشهدت محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، حالة من التوتر والاستنفار بين قوات النظام و"الوحدات الكردية"، على خلفية حملة الاعتقالات المتبادلة بينهما.
وقالت مصادر محلية، إن عناصر قوات النظام اعتقلوا قياديا في صفوف "وحدات حماية الشعب" الكردية، مع سبعة من عناصره في مدينة القامشلي، دون معرفة الأسباب.
وأضافت المصادر، بأن "الوحدات الكردية" ردّت على اعتقالات النظام، باعتقال ثلاثة عناصر من صفوف الأخير، مشيرةً إلى أن مفاوضات تجري بين الطرفين في محاولة لمبادلة القيادي بالعناصر المختطفين.
واستشهد مدنيان، اليوم السبت، جراء قصف التحالف قرية "هداج" بريف الحسكة الجنوبي الشرقي، وكانت ارتكبت هذه الطائرات مجزرة، أمس الجمعة، خلفت 8 شهداء من عائلة واحدة.
