بلدي نيوز
تحدثت الشبكة السورية لحقوق الانسان في تقرير لها، أن الحملة العسكرية التي تعرضت لها الغوطة الشرقية، في شباط الفائت من هذا العام، كانت الأكثر وحشية منذ اندلاع الثورة في سوريا في آذار 2011.
وأكدت الشبكة في تقريرها، اليوم الخميس، إن قرابة 3 مليون مسكن مدمر، أو شبه مدمر في سوريا، 90% منها على يد قوات النظام وروسيا، وذلك في تقرير حمل عنوان "صور أقمار صناعية تثبت أنه الهجمات الروسية مسحت بلدات في الغوطة الشرقية من الوجود".
وذكر التقرير أن الحملة العسكرية التي شهدتها الغوطة الشرقية، في شباط المنصرم، كانت الأكثر وحشية من بين الهجمات التي شنتها قوات الحلف السوري الروسي الإيراني، منذ اندلاع الحراك الشعبي نحو الديمقراطية في سوريا في آذار 2011.
وأشار التقرير إلى تضرر قرابة 3 مليون مسكن بشكل جزئي، أو كامل في سوريا، وأن ملايين من السوريين خسروا مساكنهم، وهو ما يعني بالنسبة لمعظمهم خسارة ربع قرن من العمل قضوها بهدف تأمين مسكن.
وثق التقرير، أن قوات الحلف السوري الروسي، استخدمت في الغوطة الشرقية عدة أنواع من الأسلحة، منها أسلحة محرمة دوليا وأسلحة محظور استخدامها في المناطق المأهولة بالسكان.
كما رصد حصيلة أبرز أنواع هذه الذخائر التي استخدمت منذ 18 شباط 2018 حتى 12 نيسان/ 2018، حيث سجل 3968 صاروخ أرض – أرض، وقرابة 1674 برميل متفجرا، و5281 قذيفة هاون ومدفعية، إضافة إلى 4 خراطيم متفجرة، و60 صاروخ متحمل بذخائر حارقة، و45 صاروخا معملا بذخائر عنقودية.
وقتلت قوات الحل السوري الروسي 1843 مدنيا، بينهم 317 طفلة، و280 سيدة، و15 من الكوادر الطبية و12 من كوادر الدفاع المدني في المدة التي يغطيها، وارتكبت القوات ذاتها ما لا يقل عن 68 مجزرة، وما لا يقل عن 61 هجوما على مراكز حيوية مدنية.