بلدي نيوز – فراس العلي
قال وزير الخارجية الروسي، اليوم الثلاثاء، إن قرار موسكو للاستجابة لطلب النظام وإطلاق عملية عسكرية في سوريا ضد ما وصفه الإرهاب، ساعد فعلاً في تغيير الوضع بشكل جذري في سوريا، مضيفا إن روسيا لم تطلب من بشار الأسد التنحي عن الحكم ولم تعرض عليه اللجوء السياسي.
وأضاف خلال مؤتمره الصحفي السنوي المكرس لنتائج عمل الدبلوماسية الروسية لعام 2015، إن موسكو تدرك تماماً مسؤولياتها عن الوضع في العالم، وتتصرف على الساحة الدولي انطلاقاً من الشعور بالمسؤولية.
في المقابل قال مجلس الأمن الروسي، اليوم الثلاثاء، إن العمليات العسكرية الروسية في سوريا كلما قصرت مدتها كلما كان أفضل لروسيا.
وقال سكرتير مجلس الأمن الروسي، نيكولاي باتروشيف خلال مقابلة له مع صحيفة كومسومولسكايا برافدا، "في سوريا توجد مسائل يجب علينا أن نلحها بالضرورة وهو أمر سيتطلب وقتاً معيناً، لكن كلما قصرت مدة العملية العسكرية كلما كان أفضل".
وتثبت تقارير حقوقية كمّ الجرائم التي ارتكبها الروس في سوريا بحق المدنيين خلال عملياتهم العسكرية التي تزعم بها محاربة ما تسميه الإرهاب في سوريا، في الوقت الذي أقحمت نفسها في قضية كلفتها الكثير حسب محللين عسكريين، أما عن التقدم الذي أحرزه النظام بمساعدة الروس فجاء بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة بمناطق معينة مثل ريف اللاذقية بحسب متابعين.
وكان عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة ميشيل كيلو قال بوقت سابق "إن كانت تعتبر روسيا ما حققته تقدم فهي تحتاج إلى 20 سنة حتى تنتهي من مهمتها في سوريا".