بلدي نيوز – (أحمد عبد الحق)
دأب حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د "، على ممارساته التعسفية بحق المدنيين وممتلكاتهم، في المناطق الخاضعة لسيطرته في المنطقة الشرقية، التي تطول القائمة في وصفها وعدها، من مصادرة الأملاك، والاعتقال، والتجنيد القسري، وإجبار عشرات العائلات على مغادرة المنطقة، هرباً من جور، وتضييق عناصره.
وعمل "ب ي د " على السيطرة على ممتلكات المدنيين الذين هجروا قسراً من مناطقهم، لاسيما من العرب، وباتت ملكاً له بحكم الأمر الواقع، وأخذ يستثمرها دون أي يسمح لأي من أصحابها بالعودة إليها، أو حتى التكليف باستثمارها.
وعرض الحزب مؤخرا أراضي المهجرين بهدف بيع المزروعات لمربي الأغنام، من أجل الاستفادة منها بعد تعذر حصادها، نتيجة تأخر الأمطار بداية، وبفعل السيول الجارفة التي اجتاحت كافة أرجاء محافظة الحسكة لاحقا.
وفي الصدد؛ قال موقع "الخابور" المحلي إن " ب ي د" قام بتأجير أراضي المهجرين إلى مربي الأغنام والماشية، في ريف "رأس العين"، وحدد مساحة الدونم بـ 1000ل س، وهو ما يعرف محليا بـ "الضمان".
ولفت المصدر إلى أن الأراضي التي تصرف بها " ب ي د"؛ هي لمهجرين عرب وأقدم الحزب بتكليف أشخاص تابعين له بزراعتها، وبسبب تضرر الموسم هذه السنة عمد إلى تأجيرها "الضمان" لمربي الأغنام.
وأشار الموقع إلى أن موسم الشعير تضرر بشكل كبير، جراء السيول ولم يعد يصلح للحصاد، موضحا أن "ب ي د" يعول على موسم القمح كونه يستولي على مساحات كبيرة في ريف "رأس العين"، أهمها أراضي الشركة السورية الليبية، بالإضافة إلى أراضي المهجرين في كافة أرجاء المحافظة.