بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
شهد اليوم انسحاب قوات النظام وميليشياته من بلدة "الحاضر" بريف حلب الجنوبي، في حين استشهد عدد من المدنيين في مناطق مختلفة من سوريا، هذا وتمكن تنظيم "داعش" من استعادة السيطرة على المواقع التي خسرها مؤخرا، وكبد النظام خسائر فادحة في "الحجر الأسود" جنوب دمشق.
ففي حلب شمالاً؛ قال مراسل بلدي نيوز في ريف حلب، إن رتلا عسكريا من قوات النظام والميليشيات الإيرانية انسحب، فجر الخميس، من بلدة "الحاضر" بريف حلب الجنوبي، نحو منطقة "جبل عزان" الخاضعة لسيطرة النظام والميليشيات الإيرانية.
وقال مصدر خاص، أن أكثر من 70 آلية عسكرية للنظام انسحبت باتجاه قاعدة "جبل عزان" العسكرية جنوبي حلب، عند الساعة الثالثة والنصف فجراً.
ويأتي هذا الانسحاب تنفيذاً لبنود اتفاق "أستانا" الموقع بين تركيا وروسيا وإيران، الذي تضمن إنشاء نقاط عسكرية تركية روسية لمراقبة وقف إطلاق النار في مناطق "خفض التصعيد".
وفي إدلب؛ استشهد مدني، وأصيب آخرون، بقصف جوي روسي على "تل صندل" بريف إدلب الشمالي.
فيما قتل شخص، وأصيب آخر بانفجار عبوة ناسفة على طريق "كفرنبل – كنصفرة" بريف إدلب الجنوبي.
بالانتقال إلى حماة؛ قتل 4 من مقاتلي "جيش العزة" جراء استهداف سيارة كانت تقلهم جنوب مدينة "اللطامنة" بصاروخ كورنيت، من قبل حواجز النظام في منطقة "زلين".
هذا وتعرضت مدينتي "كفرزيتا واللطامنة" وقرية "الزكاة" لقصف مدفعي من حواجز النظام، تسببت بنشوب حرائق في محاصيل المزارعين.
جنوباً في دمشق وريفها؛ تمكن عناصر تنظيم "داعش" من استعادة السيطرة على كافة النقاط التي سيطرت عليها قوات النظام خلال الأيام الماضية، في حي "الحجر الأسود" جنوب دمشق.
وتمكن التنظيم من قتل وجرح العشرات من قوات النظام، خلال الهجوم المعاكس على النقاط التي تقدمت إليها هذه القوات مؤخرا.
واستشهد طفل، وأصيب آخرون، بقصف النظام المدفعي والصاروخي والجوي بالبراميل المتفجرة، على "مخيم اليرموك وحجر الأسود" لليوم 28 على التوالي، في ظل ظروف إنسانية صعبة يعيشها نحو ألف مدني محاصر.
وفي درعا، استشهد الإعلامي "إبراهيم المنجر" برصاص مجهولين، أمام منزله في بلدة "صيدا" بريف درعا الشرقي.
وفي المنطقة الشرقية؛ استشهد مدنيان، وجرح أخرون في مدينة الرقة اليوم، جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم "داعش" بالقرب من مؤسسة التعمير شمالي مركز المدينة.
وفي دير الزور؛ استشهد أربعة مدنيين بغارة جوية لطائرة تابعة للتحالف الدولي، على بلدة "السوسة" بريف دير الزور الشرقي، أمس الأربعاء.
كما شن عناصر "داعش" هجوما من الجانب السوري، على قوة من الفوج الأول باللواء الرابع التابعة لحرس حدود العراق، شمالي منفذ "القائم" الحدودي مع سوريا غرب الرمادي.
وبحسب المصادر؛ فإن هذه المواجهات استمرت أكثر من أربع ساعات، وأسفرت عن إصابة ثلاثة عناصر من حرس الحدود العراقي بجروح، ومقتل عنصرين من "داعش".
وفي الحسكة؛ ألقت قوات التحالف الدولي القبض على أحد قياديي التنظيم، بعملية نوعية في محافظة الحسكة على الحدود السورية العراقية.
وعلى صعيد آخر، أكدت مصادر محلية في مدينة القامشلي "دخول قافلة مؤلفة من حوالي 200 آلية أغلبها شاحنات تحمل سيارات عسكرية وأسلحة دخلت مدينة القامشلي قادمة من معبر سيمالكا مع العراق مساء أمس ".
وبحسب المصادر، فإن "القافلة توجهت إلى ريف الحسكة الجنوبي وعدداً من الآليات توجهت الى معسكر تل بيدر 35 كم شمال مدينة الحسكة لتخزين الذخيرة في مستودعات داخل المعسكر ".