بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
وصلت قوافل المهجرين من جنوب دمشق وريف حمص الشمالي، إلى ريف حلب المحرر بعد أيام من الانتظار، في وقت شهد محافظات إدلب والحسكة ودمشق مجازر بحق المدنيين، جراء قصف للتحالف والنظام وانفجار سيارة مفخخة في إدلب.
ففي حلب شمالاً؛ دخلت قوافل مهجري جنوب دمشق وريف حمص، نحو ريف حلب المحرر، اليوم السبت، بعد انتظارهم في العراء خمسة أيام متتالية، في وقت تسببت الأمطار بغرق العشرات من الخيم في المخيمات العشوائية قرب مدينة "إعزاز".
وفي إدلب؛ هز انفجار عنيف وسط مدينة إدلب، أمام قصر العدل، خلف تسعة شهداء وأكثر من 25 جريحاً، ورجح نشطاء أن يكون سبب الانفجار هو سيارة مفخخة مركونة في المنطقة.
من جهة ثانية؛ قتل عنصر من "هيئة تحرير الشام"، جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل مجهولين، بالقرب من مدينة "كفرنبل" بريف إدلب الجنوبي.
بالانتقال إلى حماة؛ قصفت قوات النظام بالمدفعية مدينة "اللطامنة" وقرية "الزكاة"، هذا ووصلت دفعة جديدة من مهجري ريف حمص إلى معبر "قلعة المضيق" بريف حماة الغربي.
جنوباً في دمشق وريفها؛ سيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، اليوم السبت، على حي "الجزيرة" شمال غرب حي "الحجر الأسود"، ومدرسة "أسد بن الفرات" جنوب غرب المخيم جنوب دمشق، بعد مواجهات مع تنظيم "داعش".
وقالت مصادر متطابقة أن قوات النظام ارتكبت مجزرة بحق العشرات من أهالي "مخيم اليرموك" جنوب دمشق، جلهم من الأطفال والنساء والشيوخ، اليوم السبت، أثناء محاولتهم الخروج من المخيم عبر حاجز "العروبة"، إلى مناطق سيطرة النظام.
وفي درعا؛ جرح مدنيان إثر انفجار عبوة ناسفة أمام مقر "المجلس المحلي" في بلدة "كفرشمس"، كانت تحاول استهداف أحد قادة الحر.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية؛ استشهد ثمانية مدنيين بينهم نساء وأطفال، بغارات جوية لطائرات حربية، يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي على قرية "الحمادي" بريف الحسكة الجنوبي.
وفي دير الزور؛ شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت، هجوماً واسعاً، على مواقع تنظيم الدولة "داعش" في أقصى شرق مدينة دير الزور على الحدود السورية العراقية، وسيطرت على قرية "الباغوز" والتي تعد آخر موقع للتنظيم على الحدود السورية العراقية.
من جهة ثانية؛ اعتقل تنظيم "داعش"، اليوم الجمعة، سبعةً من عناصره بقرية "السوسة" بريف مدينة البوكمال شرقي ديرالزور، بتهمة "محاولة الفرار" من مناطق سيطرته إلى مناطق قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قرب البلدة.