بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد وأصيب عدد من المدنيين، اليوم السبت، بقصف جوي روسي وانفجار ذخائر عنقودية غير منفجرة في مناطق مختلفة من إدلب وحلب وحماة، تزامن مع قصف مدفعي من قوات النظام، في حين تستمر المواجهات بين "داعش" وقوات النظام جنوبي دمشق، أسفرت عن تقدم للأخير في الحجر الأسود، كما أعلن التنظيم عن سقوط قتلى في صفوف قوات النظام بينهم ضباط.
ففي إدلب؛ ارتفع عدد الشهداء إلى 6 في بلدة "النقير" بريف إدلب الجنوبي، جراء قصف جوي روسي ليلة أمس الجمعة، وشن الطيران الحربي الروسي اليوم غارات جوية على محيط بلدة "حزارين" بريف إدلب الجنوبي، دون وقوع إصابات.
وفي سياق آخر؛ جرح ثلاثة عناصر لهيئة تحرير الشام، إثر إلقاء مجهولين قنبلة على حاجز لهم في مدينة "سراقب" بريف إدلب الشرقي.
وفي حلب شمالا؛ استشهد طفلان، وأصيب آخرون بجروح، إثر انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات القصف الروسي على بلدة "حيان" بريف حلب الشمالي.
وشهد اليوم السبت وصول الدفعة الثانية من مهجري بلدات جنوبي دمشق إلى معبر "أبو الزندين" غربي مدينة الباب.
وفي حماة، استشهد شاب من قلعة المضيق، اليوم السبت، متأثرا بجراح أصيب بها في وقت سابق، جراء قصف مدفعي لقوات النظام على المدينة، وتعرصت مدينة "اللطامنة، و"تل فاس" لقصف مماثل مدفعي من قوات النظام، تسبب بحرائق في المحاصيل الزراعية في حقول المدنيين.
بالانتقال إلى وسط البلاد وفي حمص؛ عملت قوات النظام على إزالة السواتر الترابية، التي كانت تغلق أوتوستراد حمص - حماة من جهة مدينة "تلبيسة والرستن"، وأظهرت مقاطع فيديو تداولها نشطاء، القوات الروسية مع المدنيين وبعض القادة العسكريين، خلال عملية تسليم السلاح الثقيل، تمهيدا لخروج الرافضين للاتفاقية، والتي ستبدأ يوم الاثنين بخروج الدفعة الأولى باتجاه الشمال السوري.
ومن المتوقع أنه سيتم افتتاح الطريق الدولي بشكل كامل بعد انتهاء خروج القافلة الأخيرة إلى الشمال السوري، وسيتم حماية الطريق بواسطة الفصائل التي رفضت الخروج "جيش التوحيد"، وذلك ضمن الاتفاقية التي وقعت على حمايته بالتعاون مع القوات الروسية.
وفي دمشق وريفها، دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم "داعش" وقوات النظام في حيي "الثورة والأعلاف" في الحجر الأسود، استطاعت خلاله الأخيرة السيطرة على الحيين بدعم جوي روسي.
وتمكن تنظيم "داعش" من قتل ضابط برتبة ملازم أول لقوات النظام، وعدد من العناصر في الاشتباكات الدائرة في المنطقة، إضافة لتدمير دبابة وعطب عربة شيلكا.
وسيطرت قوات النظام تقريبا على نصف حي "الحجر الأسود"، وذلك بعد فصل حيي الحجر ومخيم اليرموك عن بعضهما.
وفي المنطقة الشرقية؛ أفادت مصادر إخبارية محلية، إن أكثر من 13 عنصراً من "داعش" سلموا أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قرب بلدة "أبو الحسن" بريف البوكمال شرقي دير الزور، فجر اليوم السبت.
فيما شنّ تنظيم "داعش" فجر اليوم السبت، هجوماً على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، قرب بلدة "هجين" بريف دير الزور الشرقي، دون تمكنه من إحراز تقدم.
وبحسب مصادر إعلامية تابعة لـ "قسد" تخلل الاشتباكات قصفا مدفعيا متبادلا بين الطرفين في المنطقة، واستهدفت قوات سوريا الديمقراطية الموجودة في حقل العمر النفطي، مناطق سيطرة "داعش" بريف دير الزور الشرقي بصواريخ أرض – أرض.
كما عزّزت قوات سوريا الديموقراطية من وجودها الأمني، عبر نشر حواجز على طول الطريق الواصل بين قرى الشعيطات، ومناطق سيطرة تنظيم "داعش".
وفي الرقة، قال مراسل بلدي نيوز، إن عنصرا تابعا لجهاز الاستخبارات في "قسد"، أطلق النار عشوائياً في حفل زفاف لأحد أقاربه في حي رميلة شمال شرق مدينة الرقة، أسفر عن استشهاد رجل وامرأتين.
وفي الحسكة، سيطرت قوات سوريا الديمقراطية على قرى "الدحو، والحسو، وحسون الباشا" في ريف الحسكة الجنوبي عقب انسحاب عناصر داعش منها.
