بلدي نيوز – (متابعات)
أعلن مسؤولون في الامم المتحدة، أمس الأربعاء، أن فريقا من خبراء المنظمة الدولية يناقش مع سلطات نظام الأسد والسلطات الروسية حالياً ترتيبات أمنية، تسمح بنشر خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيميائية للتحقيق في الهجوم المفترض في دوما بالقرب من دمشق.
وكان فريق أمني تابع للأمم المتحدة تعرض لإطلاق نار الثلاثاء خلال قيامه بمهمة استطلاعية في دوما تمهيداً لدخول محققي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كما أعلن مسؤول في الأمم المتحدة.
وقالت إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن في تقرير وجه إلى مجلس الأمن الدولي، أنه يأمل في وضع ترتيبات تسمح للفريق بالانتشار "في أقرب وقت ممكن"، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف هذا التقرير أن "ادارة الامم المتحدة للسلامة والامن في دمشق تجري حاليا مزيدا من المناقشات والتنسيق مع ممثلي الجمهورية العربية السورية والشرطة العسكرية الروسية حول كيفية تعزيز الترتيبات الأمنية في مواقع محددة في دوما".
وتابع أن هذا الأمر يفترض أن يسمح لبعثة تقصي الحقائق بالانتشار في هذه المواقع "في أقرب وقت ممكن وبالاعتماد على الدروس التي تعلمناها خلال الزيارة الأمنية السابقة".
ورافقت الشرطة العسكرية الروسية الفريق الامني لأمم المتحدة الثلاثاء إلى موقعين في دوما. وقال التقرير إن فريق الأمم المتحدة والمواكبة العسكرية الروسية "واجها اولا تظاهرة سلمية كبيرة"، بينما في موقع آخر "وقع انفجار وإطلاق نار من أسلحة صغيرة باتجاه فريق إدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن والشرطة العسكرية الروسية"، مبينا أن الفريق غادر الموقع "تحت غطاء وحماية الشرطة العسكرية الروسية وعاد سالما إلى دمشق".
وبعد أربعة أيام من وصولهم الى دمشق، لم يبدأ محققو منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عملهم الميداني بعد في دوما، التي تعرضت في السابع من نيسان/ابريل لهجوم كيميائي تسبب باستشهاد العشرات وإصابة المئات.