بلدي نيوز – (عمران الدوماني)
دخل مفتشو منظمة حظر الأسلحة الكيمائية مدينة "دوما" في الغوطة الشرقية، ظهر اليوم الثلاثاء، حيث كان من المقرر دخولهم أمس، قبل أن يتم تأجيل ذلك جراء عرقلة روسيا ونظام الأسد.
وأفاد مصدر لبلدي نيوز من داخل مدينة "دوما" أن مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية يقومون في هذه الأثناء بإخراج جثث الشهداء الذين قتلوا في 7 نيسان من الشهر الجاري خلال مجزرة الكيماوي الشهيرة.
في حين نشرت صفحات مؤيدة لنظام الأسد أخبارا عن العثور على مقابر جماعية في الأحياء السكنية في مدينة دوما، فيما أوضح مراسل بلدي نيوز أنه في الآونة الأخيرة أصبحت مقبرة مدينة دوما مرصودة نارياً من قبل قوات النظام، ما دفع الأهالي إلى دفن موتاهم في حدائق المنازل داخل المدينة.
يذكر أن قوات النظام استهدفت مدينة دوما ببرميل متفجر يحتوي على غاز كيماوي في 7 نيسان الجاري، وراح ضحية القصف أكثر من 100 شهيد بينهم عوائل بأكملها، وقال مراسلنا إن العدد أكثر من العدد المذكور بسبب عدم قدرة وصول فرق الإسعاف إلى كامل المنازل والأقبية في المنطقة المستهدفة.
وأمس الاثنين، اتهمت أمريكا وبريطانيا، روسيا ونظام الأسد بإخفاء دلائل جريمة دوما الكيماوية، بعدد سيطرة قوات النظام عليها ودخول الشرطة العسكرية إلى مكان المجزرة قبل يومين.
وهو ما قالته فرنسا اليوم الثلاثاء، حيث قالت وزارة الخارجية الفرنسية إنه من المرجح بشدة أن تكون أدلة اختفت من موقع هجوم يعتقد أنه كيماوي في دوما السورية، مضيفة أنه يجب السماح لمفتشي الأسلحة الدوليين بدخول الموقع بشكل كامل وفوري.