بلدي نيوز - (عمر الحسن)
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن الجيش الروسي قوله، إن عملية ستبدأ يوم الأحد لإخراج مقاتلي جماعة جيش الإسلام من مدينة دوما المحاصرة في الغوطة الشرقية، وذلك بعد أن قالت الحكومة السورية إن الجماعة طلبت إجراء مفاوضات، بحسب الوكالة الروسية.
بدورها، قالت وكالة "سانا" التابعة للنظام، اليوم الأحد، إنه تم الاتفاق على خروج جيش الإسلام من مدينة دوما بالغوطة الشرقية، إلى جرابلس بريف حلب.
ولم يرد أي تعليق من قبل جيش الإسلام، والذي أكد مرارا رفض التهجير من دوما إلى الشمال السوري.
وقال الميجر جنرال يوري يفتوشينكو رئيس المركز الروسي للسلام والمصالحة في سوريا إن عملية ستبدأ يوم الأحد لإخراج "لمسلحين المتصلبين في مواقفهم" من دوما، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وسيطر نظام الأسد على معظم الغوطة الشرقية تقريبا من مقاتلي المعارضة في هجوم تدعمه روسيا بدأ 19 شباط/ فبراير الماضي، لكن دوما لا تزال تحت سيطرة جيش الإسلام، حيث استأنفت قوات النظام الهجوم عليها يوم الجمعة الماضي بعد هدوء استمر لأيام.
وأمس السبت ارتكبت قوات النظام مجزرة بالسلاح الكيماوي في مدينة دوما، راح ضحيتها 180 مدنيا و1000 مصاب بحالة اختناق.
توعد أمريكي
ما جانبه، توعد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، نظام الأسد، بدفع ثمن باهظ، بعد ارتكابه مجزرة كيميائية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
وقال ترمب: "لو قام الرئيس أوباما بتنفيذ تهديده حول الخط الأحمر لكانت الكارثة السورية قد انتهت منذ زمن. ولكان الحيوان الأسد قد أصبح من التاريخ".
وأضاف الرئيس الأمريكي: "العديد من النساء والأطفال ماتوا بهجوم كيميائي جديد في سوريا.. المنطقة التي تشهد الفظائع مغلقة ومحاصرة بواسطة الجيش السوري ما يجعلها تحول دون وصول أي أحد من العالم الخارجي إليها".
وأضاف: "الرئيس بوتين وروسيا وإيران يدعمون الحيوان بشار الأسد".
واختتم الرئيس ترمب تغريدته قائلاً: "سيكون الثمن باهظاً".
يأتي ذلك تزامنا مع تصريحات لمستشار البيت الأبيض، قال فيها إن بلاده لا تستبعد أي خيار، في الرد على هجوم دوما الأخير.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناويرت في بيان: "تدعو الولايات المتحدة روسيا لوقف دعمها غير المشروط للسلطات السورية، والعمل مع المجتمع الدولي لمنع المزيد من الهجمات الكيميائية الهمجية"، حسب وكالة سبوتنيك الروسية.