بلدي نيوز – حلب (عمر حاج حسين- عبد القادر محمد)
دخلت قوافل مهجري مدينة "دوما" من غوطة دمشق، إلى ريف حلب الشمالي، اليوم الثلاثاء، عقب مظاهرات واعتصامات عمت شوارع مدن وبلدات شمال حلب، على خلفية منعهم من الدخول من قبل السلطات التركية إلى منطقة "درع الفرات". وفق ما تناقله ناشطون محليون.
وقال مراسل بلدي نيوز إن قوافل المهجرين المنتظرة على معبر "أبو الزندين" شرقي حلب، بدأت الدخول إلى مناطق شمال حلب، متجهة بشكل مباشر إلى قرية ومخيم "شبيران" الواقعة شمال مدينة "الباب" بريف حلب الشرقي.
وخرجت عصر اليوم الثلاثاء، مظاهرتان حاشدتان في مدينتي "إعزاز والباب" بريف حلب الشمالي والشرقي، طالبتا الحكومة التركية وفصائل الجيش السوري الحر، بالسماح لقوافل مهجري مدينة "دوما" شرق دمشق، بالدخول إلى مناطق ريف حلب الشمالي "درع الفرات".
وكانت قوافل المهجرين وصلت اليوم الثلاثاء إلى معبر "الزندين" المحاذي لمدينة الباب بريف حلب الشرقي، بيد أن إدارة المعبر رفضت السماح لهم بالدخول إلى المدينة، وذلك بقرار تركي يقضي بعدم السماح لهم بالدخول لعدم التنسيق، حسب مصادر رسمية.
فيما قام أهالي مدينة "الباب وإعزاز" والنازحون والمهجرون المقيمون في المدن الأخيرة، وأبرزهم أهالي مدينة دير الزور، بمظاهرات حاشدة نددوا خلالها بالتصرف التي اتخذته إدارة المعبر تجاه الأهالي المهجرين من مدينة "دوما".
وقال أحد المتظاهرين في مدينة الباب بريف حلب الشرقي لبلدي نيوز: إن المظاهرة سيعقبها اعتصام المتظاهرين في ساحة المدينة، للضغط على المعابر بفتح أبوابهم أمام إخوتنا المهجرين من مدينة دوما بغوطة دمشق.