بلدي نيوز - (مصعب العمر)
دان الائتلاف الوطني لقوة الثورة والمعارضة السورية، حملات الاعتقال والخطف والترهيب التي يمارسها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" عبر التنكيل بمناضلين كُرد سوريين، وبالسوريين بمختلف انتماءاتهم، ولا يزال يقبع في معتقلات الحزب عدد من الناشطين والسياسيين، فيما قضت أعداد كبيرة تحت التعذيب أو عبر استهداف مباشر بالتنسيق مع عصابات الأسد.
وعبّر الائتلاف في بيان رسمي له نشره أمس الاثنين على موقعه، عن قلقه البالغ من دهم منزل عضو الرئاسة في المجلس الوطني الكردي والمنسق العام لحركة الإصلاح فيصل يوسف في القامشلي، وخطفه ونقله إلى جهة مجهولة، وإصدار "الميليشيا الإرهابية تهديدات خطية ومُصوّرة بتصفية عضو الهيئة السياسية في الائتلاف فؤاد عليكو، وعضو هيئة التفاوض ورئيس المجلس الوطني الكردي السابق إبراهيم برو بسبب مواقفهم المناهضة للإرهاب وسلطة الأمر الواقع ودعمهم حرية السوريين وثورتهم"، وفق ما جاء في البيان.
وقال إنه يحمّل "ب ي د" المسؤولية الكاملة عن حياة الأستاذ فيصل يوسف، وأي مكروه يلحق به أو بأي من المناضلين الذين يتعرضون للتهديد أو أسرهم ورفاقهم، ومنهم "عبدالرحمن أبو" الرئيس المحلي للمجلس الوطني في عفرين، ويطالب كافة الأطراف بوقف دعم تلك الميليشيا بأي شكل من الأشكال، ومنعها من الاستمرار في أعمالها القمعية والإجرامية.
وجدد الائتلاف الوطني التأكيد على التزامه بالمبادئ والتطلعات التي سعى لها السوريون طوال ٧ سنوات من نضالهم ضد الاستبداد، ويؤكد بأن الهدف الأساسي، هو أن يتحرر الشعب السوري على كامل تراب سوريا من أي وصاية أو استبداد أو إرهاب، وأن يتمكنوا من إدارة شؤونهم بأنفسهم.