بلدي نيوز
طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة، في بيان له اليوم الخميس، مجلس الأمن بعقد جلسة طارئة للنظر في التطورات الجارية بريف إدلب، واتخاذ الخطوات اللازمة لوقف الهجوم الإجرامي والقصف الممنهج الذي يستهدف الأحياء السكنية في تلك المناطق، والقيام بكل ما يضمن حماية المدنيين.
وأكد بيان الائتلاف أن التصاعد الذي تشهده الهجمات الإرهابية للنظام وحلفاؤه على ريف إدلب وحلب واللاذقية، دخل مرحلة جديدة من الإجرام والتدمير، الأمر الذي يستدعي تدخلاً دولياً عاجلاً وفعالاً.
ولفت إلى أنه وخلال الأيام القليلة الماضية طال القصف مختلف المدن والقرى والبلدات في المنطقة مستهدفاً الأحياء السكنية ومراكز الدفاع المدني والمدارس والمشافي، مخلفاً العشرات من الشهداء والجرحى بالإضافة إلى دمار واسع.
وشدد الائتلاف على أن هجمات النظام وحلفائه على المناطق المدنية في إدلب ومحيطها هي جرائم حرب ممنهجة تهدف لقتل وتهجير المدنيين بالدرجة الأولى، وأن واجبات المجتمع الدولي، من خلال مؤسساته الرسمية، تفرض عليه تحمل مسؤولياته تجاه ما يجري خاصة فيما يتعلق بوقف جرائم الحرب والعمل على محاسبة المجرمين.
وأشار إلى أنه يتواصل أولاً بأول مع المبعوثين وممثلي الأطراف الدولية، وقد أوضحنا ضرورة قيام الدول الفاعلة بممارسة ضغوط فعلية وعاجلة واتخاذ إجراءات عملية لوقف الحملة الجارية حالياً.
وتشهد مناطق ريف إدلب الجنوبي والشرقي منذ إعلان وقف إطلاق النار في 31 آب المنصرم، عمليات قصف مدفعية وصاروخية مستمرة من قبل النظام، قبل بدء التصعيد الجوي من الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام خلال الأسبوع الأخير بالتزامن مع اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.