بلدي نيوز - القنيطرة (حذيفة حلاوة)
سُمع دوي انفجارات عنيفة مساء أمس الأحد، في ريف القنيطرة الغربية، على الحدود السورية الإسرائيلية، ليتبين فيما بعد أن مناورات عسكرية إسرائيلية – أمريكية تجري على الجانب الإسرائيلي.
وأطلق الجيشان الأمريكي والإسرائيلي مناورات عسكرية تحاكي حربا شاملة منذ مطلع الشهر الحالي تحت اسم "الكوبرا جونيبر"، وذلك في ظل تهديدات من قبل الولايات المتحدة بتوجيه ضربات عسكرية قريبة لنظام الأسد على خلفية استخدامه للسلاح الكيماوي.
وجاء الإعلان مع حديث قادة من جيش الاحتلال عن حرب لا هوادة فيها على الجبهة الشمالية الممتدة على طول الحدود مع لبنان، وخط وقف إطلاق النار مع سوريا، بسبب تعاظم الخطر الإيراني على المنطقة.
ونقلت صحيفة "هآرتس" عن ضابط كبير قوله إن الجيش الإسرائيلي "درس تداعيات مختلفة للوجود الروسي في سوريا"، وأضاف "تدربنا على كل ما يمكن أن يتم عبر التنسيق مع الروس وأيضاً ما يمكن أن يكون بمعزل عنهم. كيف يمكننا العمل بدون الأضرار بمصالحهم في المنطقة، وعلى الجانب الآخر، السيناريوهات التي قد يتسبب بها الروس في حدوث مشاكل".
وتهدف المناورات، بحسب مسؤولين في الجيش الإسرائيلي، التدرب على عمليات إنزال جوي لعدد كبير من الجنود والقوات المجهزة بآليات عسكرية، تحسبا لاضطرار الجيش إلى خوض حرب أو القيام بعمليات عسكرية بعيدا عن الحدود.
الجدير بالذكر أن حشودا عسكرية تجري في قاعدة التنف العسكرية في البادية السورية، تزامناً مع تحركات عسكرية أمريكية على الحدود السورية العراقية شرق دير الزور، ضمن ما وصفه مراقبون استعدادات أمريكية لتوجيه ضربة حاسمة لنظام الأسد في سوريا.