المعارضة السورية تتهم روسيا بمحاولة فرض تغيير ديموغرافي في الغوطة - It's Over 9000!

المعارضة السورية تتهم روسيا بمحاولة فرض تغيير ديموغرافي في الغوطة

بلدي نيوز – (عمر الحسن)   

اتهمت سهير الأتاسي القيادية بالمعارضة السورية، روسيا، يوم الثلاثاء، بمحاولة فرض "تغيير ديمغرافي" في منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا بتخيير السكان بين الاستسلام أو الرحيل. 

وأضافت  الأتاسي "سياسة الأرض المحروقة ودفع الأهالي إلى الاستسلام أو خيار التهجير القسري والتغيير الديمغرافي هو ما يمثله اليوم العرض الروسي"، حسب وكالة رويترز.

وعرضت روسيا على مقاتلي المعارضة السورية الخروج الآمن من الغوطة الشرقية، وذلك في اتفاق سيجعل المعارضة تتخلى عن الغوطة الشرقية.

وقالت وزارة الدفاع الروسية، إنه يمكن لمقاتلي المعارضة الخروج مع أسرهم وأسلحتهم الشخصية عبر ممر آمن من الجيب الذي تحقق القوات الحكومية فيه مكاسب سريعة من خلال هجوم عنيف.

ولم يحدد الاقتراح الروسي إلى أي مكان سيذهب مقاتلو المعارضة لكنه يعيد إلى الأذهان اتفاق حلب ومناطق سوريا أخرى هجر فيها أهلها باتجاه إدلب ومناطق شمالي سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان "يضمن مركز المصالحة الروسي الحصانة لكل مقاتلي المعارضة الذين يقررون مغادرة الغوطة الشرقية بأسلحتهم الشخصية ومع أسرهم"، مشيرة أنه سيتم توفير سيارات "وتأمين المسار بأكمله".

وكان قال رأس النظام بشار الأسد، يوم الأحد، أنه سيواصل الهجوم في الغوطة الشرقية التي تقع خارج دمشق.

وتقول الأمم المتحدة إن نحو 400 ألف شخص يعيشون في الغوطة الشرقية، التي تتعرض للقصف من قبل روسيا وقوات النظام، حيث تشن الأخيرة مع ميليشيات إيران هجوما بريا عليها، منذ 19 شباط/فبراير، رغم صدور قرار من مجلس الأمن يطالب بهدنة لمدة شهر كامل.

والغوطة آخر معقل كبير للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق "خفض التوتر"، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات العاصمة الكازاخية أستانا عام 2017، وتحاصر قوات النظام نحو 400 ألف مدني في المنطقة، منذ أواخر 2012، حيث تمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية لهم.

مقالات ذات صلة

"التنظيم" يكشف عن عملياته شرق سوريا خلال الأسبوع الماضي

قوات النظام يواصل قصفه على شمال غرب سوريا

القوات التركية تقصف مواقع للنظام و"قسد" شرق حلب

خلفت قتلى.. غارات إسرائيلية على دمشق وريفها

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا

أبرز ما جاء في أستانا 22 بين المعارضة والنظام والدول الضامنة