بلدي نيوز
اتهمت حركة المجتمع الديمقراطي الكردية، التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" أمس الجمعة، النظام بإجراء تغيير ديمغرافي بعد قراره نقل "الغجر" لبلدتين بريف حلب، متهمة النظام بمحاولة نشر الفيروس بين الأكراد.
وقالت الحركة في بيان، إن "النظام السوري مازال ينظر إلى الأكراد بأنهم ليسوا سوريين، وعليهم الرحيل مهما كلفهم الثمن, ويتلاعب بمصيرهم، وتقوم بتسنين القوانين والقرارات لإنهاء الوجود الكوردي في مناطق متعددة".
وأضاف البيان، أن النظام وتحت ذريعة الحماية من فيروس كورونا قام بتحويل مدارس بلدتي تل عران وتل حاصل بريف حلب، إلى مراكز للحجر الصحي، خاصة بتجميع الغجر من مختلف مناطق سيطرة النظام إلى مركز ما يسمى بالشهداء الأقصى في تل عران، "وذلك بهدف إفراغ البلدتين في تلك المنطقة وإسكان الغجر أو أسر الشوفينيين في البلدتين".
وذكر البيان، أن "موطن تواجد الغجر في سوريا في الأرياف وسط سوريا حيث كان بإمكان النظام تحويلهم إلى مراكز الحجر الصحي الأقرب في تلك المنطقة والبعيدة عن التجمعات، وليس تحويلهم أو جمعهم في تل عران وتل حاصل, النظام يريد من خلال هذا التقرب تفشي فيروس كورون بين الكرد، هذه سياسة منافية للأخلاق والقيم الإنسانية".
وطالبت الحركة في ختام بيانها "منظمات المجتمع المدني ومنظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة الضغط على النظام السوري لإلغاء مركز الحجر الصحي في تل عران وتل حاصل".