بلدي نيوز - حلب (عمر حاج حسين)
نعت صفحات موالية نظام الأسد، أمس السبت، مجموعة عناصر من ميليشيات الدفاع الوطني، بينهم قيادي بارز وإعلاميان، لقوا مصرعهم أثناء قتالهم إلى جانب الوحدات الكردية في مدينة عفرين، وذلك جراء الغارات الجويّة التركية على مواقعهم.
وقالت صفحات موالية، أن "رئيس فرع العمليات في مركز البادية، المدعو "مثنى ناصر"، لقي مصرعه أثناء تنفيذه لمهامه في منطقة عفرين السورية، وخلال مجابهته للجيش التركي"، حسب قولها.
وأضافت الصفحات الموالية أن "مجموعة القيادي المذكور قُتل جميع أفرادها، جراء غارات جويّة تركية استهدفتهم في ريف عفرين"، مضيفة أن "القتلى هم ازدشير بسام الحسين من ريف حمص، ومحمد عبد الهادي من الرقة، وخليل عبد الهادي من الرقة، وبشير الجرو من الرقة".
وأكدت الصفحات الإخبارية الموالية أن من بين القتلى (فايز حرفوش، وعلاء غاندي)، وهما مصوران إعلاميان.
وأشارت إلى أن "تلك المجموعة التي قتلت في عفرين، كانت في مقدمة القوات المتقدمة مع قوات النظام خلال سيطرتهم على طريق تدمر - دير الزور شرق سوريا".
يُشار إلى أن الطيران الحربي التركي دمر قبيل ثلاثة أيام رتلاً عسكرياً لما تسمى "القوات الشعبية" التابعة لقوات النظام، في محيط جبل بفليون شمال عفرين، أسفر عن مقتل وجرح قرابة 38 عنصرا بينهم 20 قتيلاً، وأكثر من 18 جريحاً.