بلدي نيوز -(متابعات)
منذ مطلع شباط 2018 يعيش سكان الغوطة الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة السورية في أوضاع مأساوية، بالتزامن مع قصف جوي كثيف لقوات نظام الأسد أدى لاستشهاد نحو 400 شخص وإصابة 100 آخرين خلال آخر 4 أيام فقط، بحسب إحصاءات الأمم المتحدة.
وبينما يظهر العالم تضامناً كبيراً مع المدنيين واهتماماً بالأحداث، لكن الصعيد السوري وخاصةً بعالم الفن لم يكن بدرجة التضامن نفسها، ورغم التضامن العلني من بعض الفنانين، كان لدى بعضهم الآخر أشياء أهم ربما يتحدثون عنها مع جمهورهم على الشبكات الاجتماعية.
الفنانة السورية كندة علوش نشرت الخميس 22 شباط 2018 صورة طفلة تحمل طفلة أصغر بينما تضع لها جهاز التنفس، ووصفت الصورة بالقاسية رغم أنها من ألطف الصور التي التقطت لمواجع السوريين، فيما دعت للأطفال السوريين بأي نقطة كانوا، وكتبت هاشتاغاً حمل اسم منطقة الغوطة الشرقية.
في المنشور ذاته علقت الفنانة المصرية منى زكي بإيموجي لـ"يد تدعي"، بينما كتبت السورية أصالة "يارب يا الله".
الفنانة السورية يارا صبري التي أعلنت منذ بداية الثورة السورية رفضها لممارسات النظام السوري، كتبت منشوراً على فيسبوك يوم الأربعاء 21 فبراير/شباط 2018 مؤكدةً أن الخلاف منذ البداية كان إنسانياً، مذكرةً بالتخوين الذي لاقاه المتضامنون مع أطفال درعا في العام 2012، فيما طالبت بإنقاذ المدنيين الذين يدفعون ثمن التصفيات السياسية والعسكرية.
الممثلة ديمة قندلفت التي أعلنت تأييدها الكامل لبشار الأسد في العام 2011 كتبت على تويتر الجمعة 23 فبراير/شباط 2018 تغريدة قالت فيها "تذكرة اتجاه واحد" أرفقتها بهاشتاغ سوريا.
وعندما سألها متابع عن سبب صمتها عما يحدث في الغوطة، أعادت نشر التغريدة وكتبت عليها: "تركنا الأخلاق إلك، تحكيلنا شو عّم بيصير بالشام!".