بلدي نيوز - (عبد الله محمد)
عبر أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب والمواليتين لنظام الأسد، عن استيائهم من تطبيق بنود اتفاق خفض التصعيد، وبدء القوات التركية بالتمركز فعلياً من المناطق الواقعة في عمق المحافظة، ما يهيئ الأجواء لوقف القصف والقتل اليومي بحق أبناء المحافظة في المناطق المحررة.
جاء ذلك في تقرير مصور بثته قناة العالم الإيرانية، حيث أبدى فيه أهالي البلدتين خيبة أملهم من إمكانية فك الحصار المفروض عليهم، كون تمركز القوات التركية بحسب قولهم يمنع قوات النظام والميليشيات الإيرانية من التقدم غرباً باتجاه سراقب ومنطقة العيس للوصول للبلدتين المحاصرتين.
بدورها، أكدت مصادر عسكرية لبلدي نيوز أن تمركز القوات التركية في منطقة العيس شكل عائقاً أمام تحقيق الميليشيات الإيرانية أهدافها في الوصول لبلدتي كفريا والفوعة، ولذلك قامت باستهداف القوات التركية لمرات عدة قبل تمركزها في تلة العيس، إلا أن الضغط الروسي أجبرها على الرضوخ.
وتعيش بلدتا كفريا والفوعة الموالتين لنظام الأسد منذ 2015 تحرير مدينة إدلب وريفها في حالة حصار، إلا أن هذا الحصار يختلف تماماً عما تعيشه بلدات الغوطة الشرقية التي تحاصرها قوات النظام، كون طائرات اليوشن تنقل إليها كل ماتحتاجه من مؤن وحتى السلاح والذخائر عبر الجو يومياً.