بلدي نيوز – إدلب (خاص)
عادت عناصر "الحسبة" المدعومة من "هيئة تحرير الشام" والمعروفة باسم "سواعد الخير" للحراك من جديد في مدينة إدلب، مستهدفة المشافي بحجة تطبيق اللباس الشرعي، الأمر الذي أثار استياء المدنيين والعاملين في المشافي، في وقت تتعرض فيه المحافظة لقصف جوي عنيف ومركز يستوجب تأهيل المشافي على مدار اليوم لاستقبال أي حالات إصابة من المدنيين.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز إن عناصر "الحسبة" تعمل منذ أيام على التضييق على المشافي في مدينة إدلب، وتقوم بجولات على أبواب المشافي لتفقد الالتزام باللباس الشرعي للموظفين وللمراجعين حتى، مطالبة بتنفيذ القوانين المفروضة من قبلها والخاصة بـ"اللباس الشرعي".
وأضافت المصادر أن عناصر "الحسبة" حاولوا دخول "مشفى الداخلية" في مدينة إدلب، بحجة تفتيش الموظفين، ولما قام حرس المشفى بمنعهم، اعتقلوا اثنين منهم واقتادوهما إلى جهة مجهولة تحت تهديد السلاح، ثم أفرجوا عنهم بعد ساعات من الاعتقال.
وسبق أن مارس عناصر "سواعد الخير" التضييق على أبناء مدينة إدلب والقاطنين فيها، من خلال ملاحقة محلات "التدخين والأراكيل والألبسة" والأسواق، واعتراض النساء في الأسواق بحجة التفتيش على "اللباس الشرعي"، ما خلق حالة رفض كبيرة بين المدنيين لتصرفاتهم.