الكرملين: ضرباتنا في إدلب ردا على إسقاط الطائرة

بلدي نيوز - (عمر الحسن)
قال الكرملين، اليوم الاثنين، إن الضربات الجوية الروسية في إدلب تأتي ردا على إسقاط طائرة من نوع سوخوي 25.
وأضاف الكرملين أن موسكو قلقة من حصول من أسمتهم "الإرهابيين" في سوريا على مضادات للطيران.
وأسقطت فصائل المعارضة السورية في محافظة إدلب طائرة حربية روسية، يوم السبت الماضي، أثناء تنفيذها غارات جوية على مناطق مأهولة بالمدنيين في مدينة سراقب بريف إدلب.
وتبنت "هيئة تحرير الشام" إسقاط الطائرة، مضيرة إلى أنه جرى إسقاطها عبر استخدام صاروخ مضاد للطائرات أرض-جو.
تكريم القاتل
وقدمت وزارة الدفاع الروسية تعازيها لذوي الطيار الروسي رومان فيليبوف الذي قتل أثناء قصفه لمواقع مدنية في محافظة إدلب حيث أسقطت طائرته قرب مدينة سراقب، معلنة أنه سيمنح لقب بطل الاتحاد الروسي بعد مقتله.
وذكرت الوزارة في بيان اليوم الاثنين، أن فيليبوف، الذي أسقطت طائرته بصاروخ محمول على الكتف في سماء إدلب السبت الماضي، تمكن من الهبوط في منطقة، وبعد إصابته بجروح خطيرة بعد اشتباك مع عناصر المعارضة السورية، فجر نفسه بقنبلة يدوية، حسب موقع روسيا اليوم.
وأشار البيان إلى أن وزارة الدفاع الروسية "ستقدم لوالدي الطيار القتيل ولعائلته كل الدعم والمساعدة المطلوبين".
وعثروا مع القتيل على عدد من بطاقات الائتمان المصرفية، مع عدد آخر من بطاقات السحب ومن البطاقات الشخصية باسمه، مصدرها عنوانه في مدينة Vladivostok المعروفة كأكبر مدينة وميناء في أقصى الشرق الروسي المجاور لبحر اليابان، ويبدو أنه من تلك المنطقة.
ولقي الطيار الروسي حتفه بعد إسقاط طائرته من طراز سوخوي 25، في محافظة إدلب شمال غرب سوريا تحديداً في منطقة سراقب بريف إدلب الجنوبي، التي تتعرض لقصف جوي وقصف بالصواريخ من البوارج الروسية بالبحر، أدى لوقوع عشرات الشهداء والجرحى فيها من المدنيين.
وكان من المقرر بحسب رسالة وجدت بحوزته أن يعود إلى بلاده قريباً، فقد أتم مهمته وكان بحسب الرسالة ينوي التقدم لسلطات بلاده بطلب كي يتم تكريمهم على ما قدموه في سوريا.
الأمر الذي أكده في وقت سابق سيرجي أكسنوف قائد فريق هذا الطيار، بحسب مقابلة صحفية أجراها الأخير بتاريخ 23 يناير/كانون الثاني 2018، أي أن الطيار الروسي أكمل مهمته الموكلة إليه في قتل السوريين وكان من المقرر أن يعود إلى بلاده قبل أن تسقط طائرته في إدلب.