بلدي نيوز
أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء، أنه لا يعلم ما إذا كان رأس النظام بشار الأسد قد طلب مساعدة على خلفية إصابته وزوجته بفيروس كورونا، معربا عن ثقته في أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سينظر في الأمر على الفور إذا طلب "الأسد" المساعدة.
وأمس الاثنين، قالت صفحة "الرئاسة السورية" في منشور على فيسبوك، إنه "بعد شعورهما بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإصابة بفايروس كوفيد - 19، أجرى بشار الأسد وزوجته أسماء فحص الـ PCR، وأظهرت النتيجة إصابتهما بالفيروس"، وأشارت إلى أن حالتهما مستقرة، وسيتابعان عملهما خلال قضائهما فترة الحجر الصحي المنزلي التي ستستمر من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع.
وقال بيسكوف للصحفيين، "صراحة ليس لدي معلومات عن كيفية علاج الرئيس وزوجته، أيضا لا أعلم عما إذا كان قد طلب مساعدة من أي نوع".
وتابع بيسكوف "لكني على يقين، كما تعلمون أن المتخصصين الروس لديهم خبرة واسعة، واكتسبوا خبرة كبيرة في علاج فيروس كورونا، وليس لدي أدنى شك في أنه إذا كان هناك أي طلب، فسيقوم الرئيس بوتين، بالطبع، بالنظر فيه على الفور".
وأعرب بيسكوف عن أمله بأن تكون إصابة الرئيس الأسد وزوجته بفيروس كورونا خفيفة، وأن يحصلا على المناعة اللازمة.
وحظي خبر إصابة "أسماء وبشار الأسد" بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث رأى البعض أن "بشار الأسد" وزوجته يستمران في استعطاف الموالين بإعلان إصابته مع زوجته بفيروس "كورونا"، وهي محاولة أخرى للمناورة من جراء الحالة الاقتصادية المتردية التي تشهدها البلاد، خاصة بعد الغلاء الكبير ووصول سعر صرف الدولار 4 آلاف ليرة سورية .
تجدر الإشارة إلى أن "أسماء الأسد" سبق لها الإعلان عن إصابتها بسرطان الثدي، في محاولة منها للفت أنظار الموالين إلى مدى كفاحها مع زوجها لتقديم الحلول للبلاد في ظل الأزمات التي تشهدها.