بلدي نيوز - (متابعات)
أنهى شقيق المقاتلة في وحدات حماية المرأة الكردية "ي ب ج" الجدل حول طريقة مقتل شقيقته "بارين كوباني"، والذي ادعى إعلام الميليشيات الكردية بأن الجيش الحر مثّل بجثتها بعد قتلها ضمن عملية "غصن الزيتون".
ونقلت وكالة "أ ف ب" الفرنسية عن عمر شقيق المقاتلة، قوله "إن بارين قاتلت حتى النهاية، ولكي لا تقع في يد الجيش الحر فجرت قنبلة بنفسها وفي الأعداء"، حسب وصفه.
وكانت أعلنت هيئة أركان "الجيش الحر" التابعة للحكومة السورية المؤقتة، أمس السبت، عن تشكيل لجنة للتحقيق، بشأن ادعاءات قيام عناصر من الجيش الوطني بالتمثيل بجثة مقاتلة من ميليشيا "YPG" خلال معارك عفرين.
جاء ذلك في بيانٍ، أكدت فيه هيئة الأركان أنها لن تتوانى في محاسبة من يثبت تورطه في هذه الحادثة -إن ثبت صحتها- ضمن الشرع والأصول والمبادئ التي نعتمدها ونتعامل بها.
وشدد البيان على أن الجيش الحر يعمل ضمن عملية (غصن الزيتون) لتحرير أهلنا الأكراد وأراضينا المغتصبة من ميليشيا (PYD) الإرهابية، وإننا نتعامل مع الأسرى والقتلى من الميليشيات كما دعتنا إليه شريعتنا وديننا وكما هو متعارف به ضمن القانون الدولي ومنظمات حقوق الإنسان.
وأثار مقطع مصور لعملية تمثيل بجثة مقاتلة كردية تقاتل ضمن الوحدات الكردية، قتلت في معركة غصن الزينون بمنطقة عفرين، غضب وتنديد نشطاء سوريين.
وحسب مصادر ميدانية من الفصائل المشاركة في عملية غصن الزيتون، فإن المقاتلة كانت تقود مجموعة صغيرة مؤلفة من عنصرين آخرين وقد رفضت تسليم نفسها حين حوصرت، وآثرت تفجير قنبلة بنفسها ما أدى لظهورها بهذا الشكل المشوه.
كما ذكرت مواقع إعلامية كردية موالية لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، أن المقاتلة التي تدعى "بارين كوباني" نفذت عملية "فدائية" على خطى المقاتلة "آفيستا خابور" وهي مقاتلة في وحدات حماية المرأة التابعة للوحدات الكردية نفذت عملية انتحارية مستهدفة القوات التركية المشاركة بعملية غصن الزيتون حسب موقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وانتشر اول أمس على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيل مصور لفصيل فيلق الشام وهو أحد الفصائل المشاركة بعملية "غصن الزيتون" يظهر قيام عناصر الفصيل بعملية دفن لمقاتلين من الوحدات الكردية قتلوا بالاشتباكات بين الطرفين.