مفخخة تستهدف رتلاً تركياً جنوب حلب.. وخلافات تعترض طريقه - It's Over 9000!

مفخخة تستهدف رتلاً تركياً جنوب حلب.. وخلافات تعترض طريقه

بلدي نيوز – حلب (خاص)
قُتل ثلاثة جنود أتراك، وأصيب العديد بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار سيارة مفخخة استهدف رتلهم العسكري خلال تواجده على الأطراف الشرقية لمدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

وقال مراسل بلدي نيوز (عمر حاج حسين) إن سيارة مفخخة من طراز "كيا ريو" انفجرت داخل الرتل التركي، قرابة الساعة السادسة من مساء اليوم الثلاثاء، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أتراك على الفور وإصابة آخرين بحروق.

وأضاف المراسل أن التفجير أسفر أيضا عن احتراق حاملة للدبابات وتركس للجيش التركي، مشيرا إلى أن الدفاع المدني قام بنقل القتلى والجرحى وإسعاف المصابين، لافتا إلى أن الرتل كان بحماية عناصر "هيئة تحرير الشام" في تلك المنطقة.

في الأثناء، غادر الرتل التركي المنطقة في شرقي الأتارب وسحب آلياته إلى محيط بلدة كفركرمين غربي مدينة حلب، مع ورود أخبار غير مؤكدة عن انسحابه باتجاه سرمدا أو باب الهوى.

وكانت قذائف قوات النظام والطائرات الحربية الروسية عرقلت لليوم الثاني على التوالي مسير الرتل العسكري التركي المتوجه إلى النقطة الرابعة لخفض التصعيد التي من المفترض إقامتها على سفح "تلة العيس" بريف حلب الجنوبي.
وتحرك رتل الجيش التركي ظهر اليوم الثلاثاء من محيط بلدة كفركرمين بريف حلب الغربي باتجاه الشرق لاستكمال الاتفاق المبرم سابقا بالتوجه إلى بلدة "العيس" جنوب حلب، تزامن تحرك الرتل مع قصف مدفعي مكثف لقوات النظام المتمركزة في بلدة الحاضر على بلدة زيتان جنوبي حلب، وسط تحليق مكثف للطائرات الحربية الروسية في سماء ريف حلب الجنوبي والغربي.
ورافق الرتل التركي الذي تقدم قرابة 10 كم من محيط بلدة كفركرمين إلى محيط الفوج 46 الواقع شرقي مدينة الأتارب، العديد من سيارات الحماية من قبل "هيئة تحرير الشام" وسط تحليق لطائرات تركية من طراز "إف 16" في سماء المنطقة.
وأشارت مصادر خاصة لبلدي نيوز إلى أن الجيش التركي توقف مقابل الفوج 46 بعد تلقيه أوامر من قبل القيادة التركية بالتوقف على الفور، وعدم التعرض للاشتباك المباشر مع قوات النظام والميليشيات الإيرانية، كما حدث مساء أمس الاثنين في منطقة القناطر جنوبي حلب.

ويضم الرتل التركي عشرات الآليات العسكرية من دبابات وحاملات دبابات وعربات "بي تي إر"، فضلاً عن وجود عشرات الجنود الأتراك كمرافقين للرتل التركي، كما يضم الرتل سيارات إسعاف وذخائر وعربات مدرعة.

يشار إلى أن الرتل التركي اشتبك بشكل مباشر مع قوات النظام جنوبي حلب، مساء أمس الاثنين، حيث قصفت مدفعية قوات النظام والميليشيات الإيرانية محيط الرتل التركي جنوبي حلب، فيما رد الأخير على مصادر النيران، دون معرفة حجم خسائر الطرفين، فضلاً عن قصف الطيران الحربي الروسي بقنابل النابالم الحارقة محيط بلدة الكماري جنوبي حلب، والتي كانت تبعد قرابة 2 كم عن الرتل التركي.

مقالات ذات صلة

النظام يواصل استهداف ريف حلب بالطائرات "الملغمة"

أثناء زيارة وفد الأمم المتحدة.. غارات روسية مكثفة على إدلب

مقتل مدني وجرح اثنين بانفجار شرق حلب

وفيات وجرحى.. حوادث السير تواصل حصد الأرواح شمال غرب سوريا

انفجار في شارع المركز الثقافي الإيراني بمدينة دير الزور

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب