بلدي نيوز – (عمر يوسف)
انطلقت الجولة التاسعة من مفاوضات "جنيف" بشأن سوريا في العاصمة النمساوية "فيينا"، اليوم الخميس، على وقع المعارك في عفرين بين الجيش الحر والقوات التركية من جهة و"الوحدات الكردية" من جهة أخرى، وسط ترجيحات بفشل الجولة التاسعة على التوالي.
وذكرت مصادر إعلامية أن وفد النظام وجه ملاحظات إلى المبعوث الأممي بشأن اتهامه للنظام السوري بعدم الجدية في العملية السياسية، على خلفية ما جرى في الجولة الثامنة من المفاوضات.
وأضافت المصادر أن وفد النظام رفض الدخول في مفاوضات خلال لقائه المبعوث الأممي دي ميستورا، رافضا مناقشة سلة الدستور، واقترح على دي ميستورا بحث سلة الدستور في مؤتمر "سوتشي" المزمع عقده نهاية الشهر الجاري.
بدورها، قالت المعارضة السورية إنها تربط موقفها من المشاركة في مؤتمر "سوتشي" بروسيا بما سيتحقق من نتائج في الجولة التاسعة من المفاوضات السورية التي انطلقت اليوم في العاصمة النمساوية "فيينا" برعاية الأمم المتحدة.
كما اشترطت المعارضة أن يكون "سوتشي" تحت مظلة القرار 2254 ويعقد لمرة واحدة، وعدم تكريسه كمسار للحل السياسي كشرط من شروط المشاركة في المؤتمر.
وفي وقت سابق طلبت المعارضة السورية من روسيا إيضاحات تتعلق بمؤتمر "سوتشي" لاتخاذ قرار حول المشاركة فيه.
من جهة أخرى قالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية "ماريا زاخاروفا" إن موسكو وجهت الدعوة إلى 1600 شخص لحضور مؤتمر "الحوار الوطني السوري" في "سوتشي"، وإن وزير الخارجية سيرغي لافروف سيحضر المؤتمر.