بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
تمكنت قوات النظام والميليشيات التابعة لها من السيطرة على عدة قرى وتلال جنوب شرق إدلب، اليوم الخميس، فيما كبدتهم الفصائل المقاتلة التي تتصدى لهم أكثر من 60 قتيلاً. ودعماً لتلك القوات التي تحاول دخول إدلب، شنت طائرات روسية وسورية مئات الغارات أدت لاستشهاد 19 مدنياً في أنحاء المحافظة.
ففي حلب شمالاً، شنت الطائرات الحربية الروسية عدة غارات على قرية العطشانة الشرقية بريف حلب الجنوبي، خلفت دماراً بالممتلكات.
إلى ذلك، استشهد شخصان وجرح آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارتهم في قرية أم جرين بريف حلب الجنوبي.
وفي إدلب، استشهد 19 مدنياً في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي جراء قصف طائرات قوات النظام.
وفي التفاصيل استشهد رجل وامرأة بقصف للطائرات المروحية بالبراميل المتفجرة على قرية الصرمان قرب مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، حيث عملت فرق الدفاع المدني على انتشال الجثث وإسعاف المصابين على الفور، كما استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفل وسيدة، بقصف مماثل على مزرعة (السيد علي) قرب بلدة التمانعة، إضافة لاستشهاد أربعة مدنيين بينهم طفلان بقرية (سكيات) في ناحية التمانعة بريف إدلب الجنوبي، وشهيد آخر جراء غارات ليلية على بلدة التمانعة.
وقصفت الطائرات والمروحيات الحربية بالبراميل والألغام البحرية المتفجرة بلدة (المشيرفة) الشمالية في ناحية سنجار، ما تسبب باستشهاد أربعة مدنيين بينهم طفلان، فضلاً عن دمار أصاب الممتلكات الخاصة والعامة، كما استشهد ثلاثة مدنيين وأُصيب آخرون بجروح، بقصف مماثل على بلدة (صهيان).
واستشهد مدنيان ببلدة بابولين جراء استهدافها بعدة صواريخ متفجرة. كما استشهد مدني جراء قصف قوات النظام براجمات الصواريخ قرية أم جلال بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وأعلنت مديرية الدفاع المدني في إدلب عن استشهاد العنصر "عبد الله الشيخ" ضمن مركز بداما وهو من مواليد بلدة بداما وعنصر متطوع في مركز الدفاع المدني فيها، مضيفة أنه استشهد أثناء تفقد مواقع القصف اليوم بعد إعادة قوات النظام قصف مناطق ضمن القرية.
عسكريا سيطرت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية على عدة قرى في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، ظهر اليوم الخميس، بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار.
وفي التفاصيل، استطاعت قوات النظام مدعومة بميليشيات أجنبية ومحلية، السيطرة على قرى "الطامة، والدجاج، وأبو دالي، والمشيرفة، وتل المقطع وتل الورد المتاخمات لبلدة أبو دالي، والمغارة"، بريف إدلب الجنوبي الشرقي، ظهر اليوم الخميس، بعد اشتباكات عنيفة وقصف جوي مكثف على تلك المناطق.
كما قتل أكثر من 60 عنصراً من قوات النظام والميليشيات الأجنبية والمحلية، بينهم ضباط، وجرح العشرات، خلال الاشتباكات والمعارك العنيفة على محور "أبو دالي" بريف إدلب الجنوبي الشرقي.
إلى ذلك، شن الطيران الحربي والمروحي سلسلة من الغارات المكثفة لليوم الخامس على التوالي على قرى بريفي إدلب الجنوبي، واستهدفت الطائرات قرى وبلدات (أبودالي، والمشيرفة، وخان السبل، ومحيط معرشورين، والصرمان، وصهيان، وبابولين، ودار السلام، وبلدة التمانعة، ومزارع السيد علي، وسكيات في الريف الجنوبي وبداما والناجية وجسر الشغور والكفير بريف إدلب الغربي) ما أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.
وتشهد قرى وبلدات ريف إدلب، حملة عسكرية شرسة من قبل قوات النظام والميليشيات الداعمة لها، بتغطية جوية من الطائرات الحربية الروسية، التي قتلت العشرات من المدنيين خلال الأيام الماضية.
في اللاذقية غرباً، استهدفت قوات النظام "شنمبر والطريق الحدودي ومحاور جبل التركمان" بقذائف المدفعية الثقيلة والصواريخ، كما شهد محيط قرية "كبينة" قصفا مدفعياً دون ورود أي أنباء عن سقوط إصابات.
وبالانتقال إلى حماة، تمكنت سرية القنص في "هيئة تحرير الشام" من قنص ثلاثة عناصر لقوات النظام، في منطقة (السطحيات) بريف حماة الجنوبي، بعد تتبع لحركة العناصر ومراقبتهم ومن ثم قنصهم.
وفي سياق متصل، اعترفت صفحات موالية بمقتل الشبيح "مصطفى عجاج" قائد مجموعة (نبهان١) التابعة لميليشيا "النمر" التي يقودها العقيد "سهيل الحسن"، وذلك على جبهة (أم حارتين).
وشن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على مدينة اللطامنة وأطراف مدينة كفرزيتا وقريتي الزكاة وحربنفسه بريف حماة، ما أدى لوقوع جرحى في صفوف المدنيين في مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي، بالتزامن قصفت مدفعية النظام مدينة اللطامنة بحوالي 50 صاروخاً وقذيفة مدفعية ما تسبب بدمار كبير في منازل المدنيين.
وسط البلاد في حمص، استشهد مدني إثر إصابته بقصف لقوات النظام بقذائف الهاون على بلدة تلدو بريف حمص الشمالي، كما تعرضت قرية الطيبة الغربية لقصف بالأسطوانات المتفجرة مصدره قوات النظام المتمركز في قرية القبو الموالية لنظام.
جنوباً في دمشق وريفها، قصفت قوات النظام بالمدفعية "حرستا وكفربطنا وبلدة حزة والنشابية" بريف دمشق الشرقي، وفي نفس السياق قصفت قوات النظام بالأسطوانات المتفجرة بلدة جسرين، إلى ذلك قصف الطيران المسير عن بعد عدة قنابل على بلدة عين ترما بريف دمشق الشرقي.
وفي المنطقة الشرقية، وفي دير الزور؛ تدور مواجهات بين كل من تنظيم "الدولة" من جهة، و"قوات سورية الديمقراطية ومجلس دير الزور العسكري"، من جهة ثانية، في المناطق التي لاتزال خاضعة لسيطرة التنظيم شرقي دير الزور، وتمكنت هذه القوات من التقدم والسيطرة على بعض المواقع.
وقالت مصادر محلية إن "قسد" سيطرت على "مفرق القهاوي" في بلدة (أبوحمام) شرقي دير الزور، اليوم الخميس، عقب مواجهات بين الجانبين، وبدعم جوي من طائرات التحالف الدولي.
وأضافت المصادر أن قوات سورية الديمقراطية، قطعت الطريق بين بلدتي (البحرة وهجين) شرقي دير الزور، بعد وصولها إلى نهر الفرات.
ولفتت إلى أن هذه القوات تمكنت من السيطرة على منطقة "إصلاح منيف والإصلاح الغربي" بشكل كامل في بلدة (هجين)، كما سيطرت على حاوي قرية (البحرة) وبات يفصلها مسافة كم واحد عن الشارع العام في البلدة.
من جهة أخرى؛ استهدفت قوات النظام والميلشيات التابعة لها بلدات (السوسة والشعفة والباغوز)، بالمدفعية الثقيلة المتمركزة في منطقة السيال وحسرات.
وفي الحسكة؛ قالت مصادر محلية إن ما يسمى "الإدارة الذاتية" التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، فرضت ضريبة مالية جديدة على سكان المناطق التي تخضع لسيطرة الحزب، شمال شرقي البلاد.