بلدي نيوز – (أحمد العمر)
وجهت "حكومة الإنقاذ" في الداخل، أمس السبت، إنذاراً أبلغت من خلاله ممثلين عن المجلس المحلي لمدينة حلب بضرورة قطع علاقته بالحكومة السورية المؤقتة والانضمام لـ"حكومة الإنقاذ"، مهددة بمهلة مدتها 48 ساعة للرد، قبل أن تسيطر على المجلس في حال رفض طلبها.
وأقدم عناصر من "هيئة تحرير الشام"، الثلاثاء الفائت، على إغلاق مكاتب تابعة للحكومة السورية المؤقتة في إدلب، حيث قدم عناصر من "تحرير الشام" كتابا من "حكومة الإنقاذ" إلى مكاتب وزراء التعليم العالي والصحة والتربية، التابعين للحكومة السورية المؤقتة في مدينة معرة النعمان، بإغلاقها بشكل كامل لحين الاتفاق مع "حكومة الإنقاذ"، وبيّن الكتاب أنه في حال لم يتم الاتفاق بين الحكومتين سيتم إلغاؤها بالكامل.
بدورها، أصدرت الهيئة العامة الثورية لمدينة حلب بياناً، مساء اليوم الأحد، رفضت خلاله أسلوب المخاطبة والتهديدات التي تعرض لها المجلس المحلي لمدينة حلب من قبل "حكومة الإنقاذ"، مشيرة إلى أن المجلس المحلي لمدينة حلب يتبع إداريا وفق التسلسل الإداري لمجلس محافظة حلب الحرة.
وقالت الهيئة إن المجلس المحلي لمدينة حلب هو مؤسسة مدنية خدمية ثورية تأسس بتاريخ 3/3/ 2013 وقدم خدماته للمواطنين في مدينة حلب ولازال يخدم المهجرين قسريا وما تبقى من التنظيم الإداري لمدينة حلب وهو الجهة الشرعية الوحيدة التي تمثل مدينة حلب.