بلدي نيوز - ريف دمشق (مالك الحرك)
أصدر "جيش الإسلام" توضيحا حول ما تناقلته وسائل إعلام محلية عن إعدامه أسرى تابعين لـ"هيئة تحرير الشام" في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وجاء في التوضيح الذي نشره عبر معرفاته، إن ما وصفها بـ "جبهة النصرة" في "استمرارها لسياسة الكذب و الخداع، ما زالت تمارس التدليس والكذب على منسوبيها والرأي العام ناشرة صورا لقتلاها الذين سقطوا أثناء اعتدائهم وبغيهم" على فصيله.
وأضاف "جيش الإسلام" في توضيحه، أن "جبهة النصرة تدعي أن هذه الصور تعود لأسرى قام الجيش بتصفيتهم، بيد أن الصور قديمة وموثقة في حينها بواسطة الدفاع المدني في الغوطة الشرقية".
وأشار "الجيش" في توضيحه، إلى أن الهدف من وراء ذلك "إذكاء حقد أتباعهم على الجيش وإيهامهم بأن زملاءهم ما زالوا أسرى لدى الجيش لدفعهم إلى محرقة البغي مرة أخرى، ولاستخدامهم في تنفيذ الهجمات الانتقامية الغادرة".
يأتي هذا في ظل تداول أنباء عن اقتراب موعد خروج عناصر ومقاتلي "هيئة تحرير الشام" من الغوطة الشرقية، بعد أن أبرمت فصائل الغوطة الشرقية اتفاقا من شأنه "خفض التصعيد" في المنطقة مقابل عدة شروط من بينها إخراج عناصر "هيئة تحرير الشام".