بلدي نيوز – (متابعات)
نفى وفد المعارضة السورية إلى جنيف ضغوطاً قيل إنها تمارس عليه لإشراك "حزب الاتحاد الديموقراطي" الكردي الانفصالي في مفاوضات جنيف.
وقال الناطق الرسمي باسم هيئة التفاوض، يحيى العريضي، إنه "لا صحة لما يشاع حول ذلك".
وكانت مصادر متطابقة قد تحدثت عن ضغوط أميركية وأوروبية على وفد المعارضة لتجميد مطلب رحيل رأس النظام بشار الأسد خلال المرحلة الانتقالية، والقبول بمشاركة الأكراد في المحادثات في جنيف، لكن العريضي نفى ذلك.
والتقى وفد المعارضة في جنيف الأسبوع الماضي المستشارة الأميركية للملف السوري ستيفاني ويليامز، ونائب مساعد وزير الخارجية الأميركي ديفيد ساترفيلد، ومبعوثين من ألمانيا وبريطانيا وفرنسا والصين، ودول أخرى.
وما زالت فصائل المعارضة السورية تتحفظ على مشاركة "قوات سورية الديموقراطية" أو "وحدات حماية الشعب" في مسار جنيف.
وحول إمكان التفاوض المباشر بين الوفدين، لم يشر العريضي إلى احتمال ذلك، لكنه أوضح أن جدول أعمال المفاوضات خلال الأيام المقبلة سيتضح اليوم عندما يجلس المبعوث الأممي مع الطرفين.