بلدي نيوز-(أحمد عبد الحق)
قال المجلس المحلي لمدينة دارة عزة بريف حلب الغربي، إن جميع المباني والمرافق العامة وجميع الأعمال في المدينة تتم بإدارة وإشراف المجلس المحلي لمدينة دارة عزة؛ باعتباره الهيئة المدنية العليا الممثلة للشعب في المدينة.
وأضاف المجلس في بيان له اليوم، أن المدينة خالية من أي مقر عسكري أو جهة عسكرية مسيطرة على أي مرفق عام من مرافق المدينة، مؤكداً استنكاره ورفضه أي عمل أو هجوم عسكري على المدينة من قبل أي جهة عسكرية كانت، وأن للمدينة حدود جبهة وحيدة وهي الحدود مع الوحدات الكردية، والتي انتشر فيها الجيش التركي وبالتالي لا يوجد أي مبرر لأي جهة كانت لجر أي عمل عسكري لمدينة دارة عزة، مثل المعركة التي قامت حركة الزنكي بجرها إلى داخل مدينة دارة عزة بتاريخ 2017/11/11م والتي استخدم فيها الأليات العسكرية الثقيلة، وسبقها إطلاق قذائف صاروخية ورشاشات متوسطة بشكل عشوائي على المدينة.
وأوضح المجلس أن الإحصاء الأولى لبيان الأضرار كان استشهاد ثلاثة أشخاص، من بينهم عمّال في إحدى المنشآت الصناعية، وأحد عابري السبيل، و إصابة عدة أشخاص بينهم نساء وأطفال، و أضرار في المنازل والأملاك الخاصة، نتيجة القصف والرمي العشوائي.
وأدان المجلس المحلي باعتباره الجهة المدنيّة الحاكمة في المدينة، والمشرفة على القطاعات الحكوميّة والعاملة في المدينة ما اسماها "الممارسات والاعتداءات الهمجية" على المدينة والمدنيين، وتساءل عن مدى ثوريّة وإنسانيّة ووطنيّة وأخلاقيّة كل من شارك أو أمر بها حسب تعبير البيان.
وطالب المجلس كل الشرفاء في جميع الفصائل بلا استثناء التفكر وتحكيم العقل والمنطق، واستذكار المستفيد من هذه الحالة، كما طالب جميع الأحرار السوريين والمنظمات والهيئات المحلية والدولية إدانة هذه الاعتداءات الهمجية، والعمل على محاسبة منفذيها، والأمرين بها، واعتبارها جريمة بحق الإنسانية.