بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
أعلنت صفحات موالية لنظام الأسد، عن تكبد قواته والميليشيات الموالية المتمركزة في بلدة حضر ذات الغالبية الدرزية؛ عشرات القتلى في هجوم الفصائل الذي استهدف أطراف البلدة، صباح اليوم الجمعة.
ونعت صفحات إعلامية موالية للنظام مقتل ما لا يقل عن خمسة عشر عنصراً من ميليشيا الدفاع الوطني التابعة للنظام، والتي تتمركز في بلدة حضر الحدودية مع الجولان، في ظل تمكن فصائل المعارضة من السيطرة على عدة مواقع تتبع لتلك الميليشيات في محيط بلدة حضر، واستمرار المعارك في المنطقة.
تأتي هذه الخسائر للنظام وميليشياته بعد بدء فصائل المعارضة لمعركة باتجاه بلدة حضر، ومواقع النظام المحيطة بها في ريف القنيطرة بهدف فك الحصار عن بلدات بيت جن المحاصرة، أطلقوا عليها اسم "كسر القيود عن الحرمون"، تشارك فيها غرفة عمليات جيش محمد واتحاد قوات جبل الشيخ.
وتعليقا على التطورات في المنطقة، قال "رونن مانليس" المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن الجيش على استعداد تام لمساندة قرية حضر الدرزية في الغوطة الغربية، في موقف هو الأول من نوعه تبديه إسرائيل منذ بدء الحراك الثوري، حيث قال المتحدث: أن "الجيش الإسرائيلي مستعد لمساندة سكان القرية وسيمنع المساس بهم أو السيطرة على القرية، وذلك من منطلق التزامه تجاه الطائفة الدرزية"، لافتاً إلى أن "المزاعم بشأن تورط او مساندة إسرائيلية لعناصر جهادية في القتال بسوريا عارية عن الصحة".