بلدي نيوز - حماة (أحمد العلي)
أطلق مجلس محافظة حماة الحرة، بيانا، اليوم الخميس، طالب فيه المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان، بالوقوف عند التزاماتها، والضغط في سبيل وقف جرائم النظام وروسيا بحق المدنيين في ريف حماة الشرقي.
وجاء في البيان: "وصل عدد الغارات التي شنها الطيران الحربي لعصابة الأسد وحليفها الروسي منذ تاريخ 17/10/2017 إلى 250 غارة موثقة بالزمان والمكان، أسفرت عن سقوط أكثر من عشرة شهداء من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء".
وأضاف البيان: "لم تستثنِ الطائرات في قصفها المدارس والمساجد والبنى التحتية، بل وطال سيارات الإسعاف ومراكز دفاع المدني والنقاط الطبية والمخيمات التي التجأ إليها الهاربون من آلة القتل الأسدية".
وأشار البيان إلى أنه "وإن كانت الشماعة التي يبرر فيها مجرمو عصابة الأسد وحلفاءه وجود داعش في المنطقة، فإننا نؤكد أن عصابة الأسد هي التي فتحت الطريق لداعش للوصول إلى المناطق المحررة من ريف حماة الشرقي، حيث أنها دخلت بدباباتها وعناصرها من أمام أعين قواته المنتشرة على طريق أثريا-خناصر"، مضيفاً "عدا عن القصف الموثق للطيران الروسي للعديد من الأهداف أمام داعش تسهيلاً لوصولها إلى المناطق المحررة من الريف الشرقي ولم تسجل حالة قصف واحدة على مواقع تمركز داعش".
وطالب المجلس في بيانه الهيئات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان "الوقوف عند التزاماتها والضغط على المجرمين لإيقاف جرائمهم في حق المدنيين، والتوقف عن استهداف البنى التحتية وتجاوز اتفاقية خفض التصعيد التي تم توقيعها في آستانة".