بلدي نيوز - (صالح الضحيك)
أصدرت "قيادة الثورة" في مدينة الرستن، اليوم الثلاثاء، بياناً، بسبب تصعيد قوات النظام على معتقلي سجن حمص المركزي منذُ يوم أمس، وهددت بالتصعيد ضد القرى الموالية ومواقع قوات النظام في حال قامت قوات النظام بأي عمل ضد المعتقلين.
وجاء في بيان القيادة: "بعد اطلاع قيادة الثورة في مدينة الرستن على ما يتعرض له إخواننا المعتقلين والسجناء في سجن حمص المركزي الذي تتخذه عصابات النظام المجرمة، مركزا لممارسة إجرامها وإرهابها بحق الشعب السوري من أبناء محافظة حمص، والتهديدات اليومية التي يتعرض لها معتقلو هذا السجن باقتحامه وقتل المعتقلين أو اقتيادهم إلى جهات مجهولة لقتلهم".
وأضاف البيان" فإننا كقيادة للثورة بالرستن بشكل عام ومكتبها العسكري الجامع لمعظم تشكيلات مدينة الرستن العسكرية، وفي حال تم هذا الاعتداء على السجناء مضطرين للقيام بما يتوجب عمله بالتصعيد العسكري على كافة القرى الموالية للنظام والأهداف العسكرية المعادية بقطع وضرب كافة الامدادات العسكرية الحيوية التي تمر بأراضينا، وإيقاف كافة أشكال التفاوض مع الجانب الروسي والنظام داخليا وعدم الاعتراف بأي عملية تفاوض خارجي".
وقال "النقيب إبراهيم أيوب" رئيس مجلس قيادة الثورة في الرستن لبلدي نيوز، إن إصدار البيان جاء بسبب تصعيد قوات النظام في سجن حمص المركزي، واقتحامه والتجهيز لارتكاب مجزرة بحق المعتقلين في السجن، حيثُ قام النظام بقطع المياه والكهرباء عن المعتقلين داخل السجن.
وأضاف أن المجلس سيقوم بعدة إجراءات في حال تم الاعتداء على المعتقلين داخل السجن ولم يتم تحسين أوضاعهم، منها تصعيد عسكري على كافة مواقع النظام والقرى الموالية المحيطة بكافة أنحاء ريف حمص الشمالي، وضرب جميع أنواع الإمدادات العسكرية للنظام على أطراف ريف حمص الشمالي على طريقي سلمية حمص ومصياف حمص، بالإضافة لقطع عملية التفاوض مع الجانب الروسي داخلياً أو في المؤتمرات الخارجية.
وأوضح "أيوب" أن جميع الفصائل المنطوية تحت قيادة الثورة جاهزة، أما بقية الفصائل بلا شك بتعاونهم وسيكون لديهم إجراءاتهم، بالتالي سيتم التنسيق معهم بهدف أي عمل عسكري أو أي ضرب موحد لكافة الفصائل على أهداف عسكرية تابعة للنظام.
يُذكر أن قوات النظام صعدت ضد معتقلي سجن حمص المركزي منذُ يوم أمس وهددتهم باقتحام السجن وقطعت المياه والكهرباء على السجناء.