بلدي نيوز - (مالك الحرك)
نشرت إدارة التجارة والاقتصاد في الغوطة الشرقية عبر معرفها على موقع "تلغرام" مساء أمس الاثنين، منشوراً موجهاً لأهالي الغوطة الشرقية، حول آلية إدخال المواد الغذائية لجس نبضهم بالقبول أو الرفض.
وجاء في منشور إدارة التجارة والاقتصاد في الغوطة الشرقية، أن نظام الأسد يوافق على إدخال المواد الغذائية إلى الغوطة الشرقية، مقابل دفع أكثر من 2000 ل.س لكل كيلو غرام واحد من الحمولات!
وأضافت إدارة التجار والاقتصاد في منشورها، أن قرار دخول هذه المواد بهذا الرقم يعود لأهالي الغوطة الشرقية المحاصرين فقط.
وقال "خالد اللحام" صاحب محل بيع مواد غذائية على العرض في حديث لبلدي نيوز أنه من المستحيل أن يقبل أهالي الغوطة الشرقية بهذا السعر المرتفع جدا، بالمقارنة مع دخلهم الشهري والذي لا يتجاوز بأحسن حالاته 25 ألف ل.س.
وأضاف "خالد" أن عدد عوائل الغوطة يتجاوز 80 ألف عائلة، فإذا استهلكت العائلة في اليوم كيلو واحد، سيكون مربح النظام 160 مليون ل.س، مشيراً إلى أن النظام لجأ لهذه الخطة بعد أن وجد في معركة الغوطة الشرقية استنزاف لمقدراته العسكرية والاقتصادية وحتى البشرية.
ودخل الحصار المفروض من قبل قوات النظام والميليشيات الطائفية الداعمة له عامه الخامس، في ظل تفاقم المعاناة لدى الأهالي ووفاة العشرات من مصابي الأمراض المزمنة والخبيثة، بسبب منع قوات النظام دخول أي من المواد الغذائية والطبية إلا بنسب قليلة لا تسد حاجة المدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقي.
الجدير بالذكر أن اتفاق وقع بين فصائل الغوطة وروسيا منذ أشهر، ينص على وقف شامل لإطلاق النار وفتح معابر إنسانية وتجارية، بيد أن قوات النظام لم تكترث لما وقع أو أن روسيا أوقعت من جديد فصائل الغوطة بفخ الخداع.